ضرب زلزال بقوّة 7.1 درجات، يوم السبت، المحيط الهادئ شرقي كاليدونيا الجديدة، وفق ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، غداة وقوع زلزال قوي في المنطقة نفسها.
وذكر المصدر نفسه أن الزلزال رصِد على عمق 35 كيلومترا على بُعد نحو 300 كيلو متر شرقي سواحل كاليدونيا.
وقالت نانسي جاك مديرة موقع أحد الأكواخ الشاطئية بجزيرة كانا في فانواتو إن الزلزال لم يستمر لفترة طويلة وأنه لم تُشاهد موجات مد كبيرة.
وذكر مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ أن أي موجات مد "محتملة" يجب أن يبلغ ارتفاعها أقل من 30 سنتيمترا.
وأشار إلى أن الأمواج قد تصل إلى جزر فيجي وكيريباتي وفانواتو وواليس وفوتونا، وذلك بعد إصداره إنذارا للسواحل الواقعة على بُعد أقل من 300 كيلومتر من مركز الزلزال.
وأمس الجمعة، وقع زلزال شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر في المحيط الهادئ على بعد 300 كلم جنوب شرق كاليدونيا الجديدة، حيث أخلي الساحل مؤقتا بسبب خطر حدوث تسونامي.
وأثار الزلزال مخاوف من حدوث أمواج مد على سواحل كاليدونيا الجديدة وكذلك في بعض المناطق الساحلية في فانواتو.
وتشهد منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ نشاطا زلزاليا مستمرا مع اصطدام الصفائح التكتونية بعضها بالبعض الآخر.