الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية صلاة الوتر بالتفصيل .. أقل ركعاتها وفضل أدائها كل يوم

صلاة الوتر
صلاة الوتر

يغفل الكثيرون عن كيفية صلاة الوتر بالتفصيل، وأقل عدد لأداء ركعاتها وفضل أدائها كل يوم.

وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كيفية صلاة الوتر بالتفصيل كالتالي: 

كيفية صلاة الوتر بالتفصيل

1. صلاة الوتر هي: صلاةٌ تُؤدَّى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، تُختَمُ بها صلاةُ الليل.

2. سبب تسميتها وترًا: لأنها تُصلَّى وِترًا (ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثر)، ولا يجوز جعلها شفعًا –أي: زوجًا-.

3. فضلها: صلاة الوتر من الصلوات التي رغَّب فيها الشارع، وحثَّ على أدائها؛ فقد أخرج مُسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «... وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ».

4. حكمها: سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء.

5. وقتها: يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويستحب تأخيرُها إلى ثُلُثِ الليلِ الأخير، إلا إذا خاف الإنسان أن لا يقوم من الليل، فيوتر قبل أن ينام.

6. عدد ركعاتها: أقل الوتر ركعة واحدة، وأما أكثره فإحدى عشرة ركعةً

7. كيفيتها: يجوز للمصلي أن يوتر بواحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع، أو بإحدى عشرة ركعة وذلك بالكيفية الآتية: 
أولًا: أن يوتر بركعة واحدة ويسلم ، أو يوتر بثلاث ركعات، ولها كيفيتان: 

الأولى: أن يصلي الثلاث ركعات بتشهد واحد يسلم بعده.

الثانية: أن يسلم من ركعتين ويختم بواحدة.

ثانيًا: أن يوتر بخمس ركعات، أو بسبع فيصليها متصلة بتشهد واحد يسلم بعده.
ثالثًا: أن يصلي إحدى عشرة ركعة، فيسلم من كل ركعتين ثم يختم بواحدة.

وقت قيام الليل

قيام الليل في الثُّلث الأخير منه؛ لأنّه أقرب إلى استجابة الدُّعاء، وهو وقتٌ يتنزّل فيه ربّ العالَمين إلى السماء الدُّنيا؛ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له). 

فضل قيام الليل

مدح الله -تعالى- لِمَن قام الليل وثناؤه عليه، ووصفُه بالإيمان، والتقوى؛ قال تعالى-: (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ*تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)،  وفضله كالتالي: 

1- سبب في الوقاية من عذاب جهنّم، ودخول الجنّة؛ قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ*آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ*كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ).

2- تثبيت الإيمان، والصلاح في الحال، والمال، والإعانة على أداء الأعمال الصالحة.

3- سبب في وجوب مَحبّة الله -تعالى- للعبد؛ فيقُرّبه إليه، ويستجيب دُعاءه. 

4- الوقاية من الفِتن، وإزالة الخوف، والحزن.