في عام 2016 سافرت عائلة إلى روسيا من طاجيكستان لإعادة تسمية ابنها "رسول" البالغ من العمر 18 شهرًا ، باسم الرئيس الروسي "بوتين" تكريمًا له ولكن العائلة بعد سنوات ترغب فاستعادة الاسم الأول لـ طفلها.
ولكن بعد تلك السنوات قرر الوالدان أن يغيرا اسم أبنهم مرة أخرى من بوتين لاسمه الأول "رسول" وذلك بسبب الحرب الذي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا منذ العام الماضي.
[[system-code:ad:autoads]]
وقد طالبوا المسؤولين الآن للسماح لهم بتغييره مرة أخرى، بدعوى عدم رضاهم عن تصرفات الزعيم بشأن غزو أوكرانيا المجاورة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ويقول يكاترينا بيلوس ، رئيس مكتب التسجيل الإقليمي في المقاطعة الروسية الكبيرة ، فإن المشاورات جارية الآن بين المسؤولين وأولياء الأمور حول ما إذا كان التغيير سيسمح به.
وأضاف :"'نحن نتشاور معهم الآن فهم نادمون إذا جاز التعبير على ما فعلوه، فقد يريدون إعادة الاسم الذي أُعطي للطفل عند الولادة".
لم يتم التأكد بعد ما إذا كان السيد بيلوس سيسمح لعائلة طاجيكستان بإعادة تسمية ابنهم للمرة الثانية في حياته القصيرة ، لكن المرافعة مستمرة ، وفقًا للعديد من وسائل الإعلام المحلية.