EN
اعتدي عدد من المستوطنين الإسرائيليين على الأهالي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بالتزامن مع "مسيرة الأعلام الاستيطانية".
جانب من الاعتداءات
وكان قد تجمّع عشرات المستوطنين الإسرائيليين ظهر اليوم الخميس، عند باب العمود في القدس المحتلة، وأدَّوا رقصات استفزازية، تمهيداً لـ"مسيرة الأعلام" الاستيطانية، التي من المقرر أن تصل إلى المكان عصر اليوم.
وشاركت في تجمع المستوطنين الإسرائيليين عند باب العمود، وزيرة مواصلات حكومة الاحتلال ميري ريجيف، التي رفعت علم دولة الاحتلال.
كما اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين أزقة البلدة القديمة، رافعين أعلام الاحتلال، فيما أجبرت قوات الاحتلال المقدسيين على إخلاء الأزقة واغلاق محالهم التجارية، خاصة في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس.
وكانت قوات الاحتلال، قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية.
ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير.
