الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العصر الصاوي| مصرية تجري فحصاً جينياً للتعرف على أصلها.. فاكتشفت مفاجأة

 تريفينا باسيلي
تريفينا باسيلي

أثارت مصرية تقيم في أستراليا جدلاً واسعاً بعدما اكتشفت مفاجأة كبيرة حول أصولها الحقيقية وجذورها التي لم تكن تعرف عنها شيئاً من قبل، بعد إجراء فحص جيني لمعرفة أصل سلالتها بواسطة إحدى الشركات المتخصصة.
 

 

أصول فرعونية

وأجرت تريفينا باسيلي، وهي من مواليد مدينة طنطا في الغربية ، فحصا جينيا لتعرف أصولها، فاكتشفت أنها تمتلك جينيا وراثيا للحوض المصري الفرعوني القديم من العصر الصاوي، حيث تتشابه في الملامح والجينات وبنسبة تطابق كبيرة مع المصريين القدماء دون أي أصول أخرى، سواء أوروبية أو إفريقية، وأنها امتداد مباشر لمومياوات العصر الصاوي.

تريفينا باسيلي واسرتها


 

نتائج التحليل متطابقة

وأكدت تريفينا باسيلي، إن الفضول دفعها لمعرفة هويتها وأصولها الحقيقية وجذورها التي لم تكن تعرف عنها شيئاً من قبل، خاصة أنها قبطية مصرية وكانت ترغب في الوصول لجذورها وشجرة عائلتها وأرسلت لإحدى الشركات المتخصصة في الحاسبات الوراثية وفوجئت بالنتيجة.

وأضافت أنها علمت بنتائج تحاليلها وتطابقها مع مومياوات العصر الصاوي، لدرجة تماثل تصل إلى 100% من الأصول المصرية القديمة، بفارق 0.029، دون أي أصول أجنبية أخرى أو حتى إفريقية.

كما أشارت إلى أنها تشعر بالفخر لوصولها إلى هذه النتيجة معربة عن اعتزازها بانتسابها للمصريين القدماء.

 

بنسبة 100%

 

من جانبه قال محمد عبد الهادي الباحث الذي أجرى الفحص الوراثي بالحاسبات لتريفينا، إن المصرية التي تقيم في أستراليا، ترث جيناتها بنسبة قد تصل 100% من الجينوم الوراثي المصري القديم.


وأضاف أن الدراسات المختلفة أثبتت وجود استمرارية بين المصريين الحاليين والقدماء، وتحليل تريفينا كان قريبا من المومياوات، ومن نفس الحوض الوراثي لإحدى المومياوات، مشيرا إلى أن عدة مراكز علمية أثبتت وجود تطابق كثير بين المصريين المسلمين والمسيحيين ورجوع الاثنين لنفس الأجداد.

 

وقال إن هناك فحصا جينيا لمواطن مصري مسلم من سوهاج يطابق أيضا عدة مومياوات مصرية من مومياوات مقابر أبوصير في بني سويف القديمة بين 706 إلى 500 قبل الميلاد وتحديدا عصر الأسرة 24 إلى 27، كما تطابقت عينة أخرى لمواطنة مصرية مسيحية.

 

العصر الصاوي


 

وبحسب كتاب "لمحات من الدراسات المصرية القديمة" للدكتور باهور لبيب، فإن ذلك العصر هو العصر التاسع من التاريخ القديم، بحسب تقسيم علماء التاريخ المصرى الحديث، ويعرف بالعصر الصاوى، أو عصر النهضة المصرية، وعصر الأسرة السادسة والعشرين، وأطلق عليه الكتاب اسم عصر وحدة مصر الرابعة، وذلك لأن إبسماتيك كان فى أول الأمر أميرا على ساس "صا الحجر" من قبل الآشوريين إلا أنه عمل على التخلص من حكم الآشوريين فاستمال باقى الأمراء إليه وجلب الكثير من الجنود المرتزفة من الإغريق وقبل المساعدة التى قدمها له ملك ليديا الذى كان يريد هو أيضا التخلص من سيادة الآشوريين، فتمكن إبسماتيك حوالى سنة 663 قبل الميلاد، من طرد الحامية الآشورية ثم إخضاع الأمراء الآخرين، مستعينا ببعضهم على البعض الآخر حتى استقل بمصر وأعاد إلى البلاد وحدتها الرابعة واعتلى عرش مصر باسم الملك إبسماتيك الأول وخلفه ابنه نخاو ونهج نهجه وعاد إلى مصر مجدها ثم تولى الحكم بعدهما الملك أحمس الثانى.

 

وفى عهد إبسماتيك الثالث آخر ملوك هذه الوحدة أى حوالى 525 قبل الميلاد تغلب قمبيز ملك الفرس على مصر.

 

ويذكر أن بداية ذلك العصر كان عندما قام زعماء الليبو والمشوش خلال الحكم الليبى المضطرب فى القرن الثامن قبل الميلاد بتوحيد الأقاليم التى تقع غرب الدلتا حول مدينة "سايس" بينما ظلت المناطق الأخرى من البلاد مقسمة.

 

أم ملوك تلك الحقبة هى تف ناخت الثانى (380-362 ق.م)، نكاو با (678-672 ق.م)، نخاو الأول (672-664 ق. م)، بسماتيك الأول 664 – 610 ق. م)، نخاو الثانى 610- 595 ق.م)، بسماتيك الثانى 595 – 589 ق.م)، وح إب رع (589-570 ق.م)، أحمس الثانى (570-526 ق.م)، بسماتيك الثالث 526-525 ق)


-