أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن قلة المؤهلين للقيادة يعتبر عاملًا مهمًا في ظهور مشاكل الإدارة المدرسية والتربوية، فعلى الرغم من أن بعض المعلمين أو الإداريين قد يكونون ذوي خبرة سابقة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنهم مؤهلون للقيادة، لأن القيادة المدرسية تتطلب مهارات ومعرفة خاصة بإدارة المدارس والتعامل مع التحديات المختلفة.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن الالتزام بالسياسات والإجراءات المدرسية مهم للقادة، حيث يكونون مسؤولين عن تنفيذها والحفاظ على سلامة النظام في المدرسة، موضحًا أنه يجب أن يكون لدى القادة الجيدين القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة والتعامل مع التحديات والمشكلات المختلفة التي تواجه المدرسة.
وطالب بتوفير فرص التطوير المهني والتدريب المستمر للمديرين والقادة المدرسين، بما في ذلك برامج تأهيل القادة التعليميين، مشددًا على ضرورة توظيف قادة مدرسين ذوي الخبرة والمؤهلات اللازمة لتولي مسؤولية الإدارة المدرسية، مع توفير الدعم اللازم لهم في أداء مهامهم بفعالية وكفاءة.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية والتربوية يمكن أن تكون متعددة وتشمل جوانب مختلفة، ومن بين هذه المشكلات:
-عدم الاستقرار الإداري وتغير طاقم الإدارة وعدم الاتفاق على الإجراءات.
-عدم تحقيق العدل بين المدرسين في النشاطات المختلفة.
-ضغط العمل الزائد والمهام التي تفوق طاقة المدرس.
-غياب عنصر التعاون بين أفراد الإدارة والمدرسين.
-عدم استقرار الجداول التعليمية والمنهج الأسلوبي.
-حاجة المدرسين للمشاركة في دورات تدريبية على حساب وقتهم الشخصي.
-تغيير مهام المدرسين وحركة التنقل بين المدارس.
-تأخر المدرس في متابعة التطورات التقنية التي يجيدها الطلاب.
-ارتباك في منهجية التعليم واختلاف الأساليب بين المدرسين.
-غياب الأمانة والإخلاص بين المدرسين.
-تخلف أولياء الطلاب في التعاون مع المدرسة.
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن أهم بوادر نجاح المحاولة في حل مشكلات الإدارةالمدرسية والتربوي، كلأتي:
-وضع إطار تنظيمي واضح يحدد الاختصاصات والمسؤوليات.
-تعزيز التواصل والتعاون بين أفراد الإدارة والمدرسين.
-تحسين إدارة الجداول التعليمية وتحديث المنهاج وتقديم الدعم التقني للمدرسين.
-تعزيز الشفافية والعدالة في المدرسة وتشجيع تعاون أولياء الأمور مع المدرسة.