استشهد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، في جلسة لجنة الأسرة التي تناقش أمور الوصاية، بقول الله تعالي "ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط".
وقال “فوزي”، خلال كلمته، “القرآن الكريم لم يفسر كيف لا نقرب مال اليتيم، ولكن التفسير هو أمر اجتهادي للمشرعين ورجال الدين، وعنوان جلستنا اليوم، هي للوصول تحديدا لـ “التي هي أحسن” بالنسبة للطفل والأسرة”.
وتابع “نحن لا نبحث عن مصلحة الأم، ولكن نبحث عن مصلحة الطفل، دون الميل لطرف على حساب طرف، ولكن المصلحة الفضلى للطفل، نحن هنا لسنا من أجل الرجل أو المرأة، ولكن هنا من أجل مصلحة الطفل؛ رجل المستقبل والأم في المستقبل”.
ويناقش الحوار الوطني اليوم، المحور المجتمعي، خلال جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، أبرزها «مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها»، وبالتوازي معها لجنة الثقافة والهوية الوطنية قضية «الهوية الوطنية».
وتأتي نقاشات المسائل المتعلقة بالأسرة المصرية في ظل الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، وهو ما يكسب جلسات اليوم أهمية خاصة.
إننا ندعو الجميع لمتابعة الجلسات، فهذه النقاشات خطوة لبناء مستقبل أفضل للأسرة المصرية بشكل خاص، والمجتمع عموما، مع الترحيب بكل المقترحات والآراء التي تضيف ثراء للأفكار المطروحة.