أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مديري المدارس تواجه العديد من المشكلات التي تؤثر على أدائهم الإداري، وبعض هذه المشكلات تتعلق بالمدرسة نفسها، مثل قلة الموارد المادية والبنية التحتية غير المناسبة، موضحًا أن هناك أيضًا المشكلات المتعلقة بالمعلمين، مثل قلة الكفاءة أو نقص العدد، والتحديات التي يواجهونها في التدريس، بالإضافة إلى أن هناك مشكلات تتعلق بالطلاب، مثل سلوكيات غير منضبطة أو ضعف الأداء التحصيلي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تأثير هذه المشكلات يكون متفاوتًا على مديرو المدارس، وقد تشكل بعضها عقبات قوية تعيق قدرتهم على إدارة المدرسة بشكل فعال، وقد يجد بعضهم صعوبة في إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلات، ونتيجة لذلك قد يشعر بعض المديرين بالإحباط ويعودون إلى مهنة التدريس بدلًا من الاستمرار في الإدارة المدرسية.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن عدم وضوح الأهداف والمهام الإدارية قد يؤدي إلى عدم تحقيق النتائج المرجوة وتداخلها فيما بينها، فعندما يكون هناك عدم وضوح في الأهداف، فإن مدير المدرسة قد يجد صعوبة في تحديد الأولويات واتخاذ القرارات الصائبة. قد يفقد التوجيه والرؤية الواضحة للعمل الإداري.
وشدد الدكتور محمد عبد العزيز،على ضرورة أن يكون لدى الادارة المدرسية والتربوية أهداف واضحة والمهام المناطة به، مشيرًا إلى أنه يجب تحديدها بشكل واضح ومحدد، ووضع خطة عمل واضحة لتحقيق تلك الأهداف، وتوضيح الدور الذي يتوجب على مدير المدرسة أن يؤديه بشكل فعال.
علاوة على ذلك، ينبغي توفير الدعم والتوجيه المستمر الادارة المدرسية والتربوية من قبل الجهات الإدارية العليا، وتوفير التدريب والتطوير المستمر له لتعزيز قدراته الإدارية وتمكينه من مواجهة التحديات التي قد يواجهها.
وأضاف الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،أن بهذه الطرق، يمكن تحسين فهم الادارة المدرسية والتربوية لأهداف ومهام العمل الإداري وتحقيق التناغم والتنظيم في أداء المهام والتحقيق الأفضل للنتائج المرجوة.