الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا مساس بهؤلاء.. جهة رسمية تكشف حقيقة هدم مقابر علماء وأدباء مصر

مقابر السيدة نفيسة
مقابر السيدة نفيسة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الآونة الأخيرة، تخوفات من عائلات ومشاريخ أعلام مصر، والشعراء وقراء الإذاعة المصرية، بشأن هدم مقابر هؤلاء الأعلام الذين يمثلون جيلا كبيرا من الرواد في كل مجالاتهم الأدبية والفكرية، ومن أبرز هؤلاء الأعلام الشيخ محمد رفعت، والأديب طه حسين، وشاعر النيل حافظ إبراهيم.

حقيقة هدم مقبرة حافظ إبراهيم

وكان آخر التخوفات بشأن هدم مقبرة حافظ إبراهيم، شاعر النيل، حيث تقدمت مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة في البرلمان، بشأن إقدام محافظة القاهرة على هدم وإزالة مقبرة الشاعر حافظ إبراهيم، مرجحة أن تكون وزارة النقل، هي الجهة التي تقدمت بطلب هدم المقبرة لإنشاء طريق جديد، ولكنها في كل الأحوال مسئولية مشتركة بين محافظة القاهرة ووزارة النقل ووزارة الثقافة.

وأوضحت “عبد الناصر”، في تصريحات إعلامية، أن هناك العديد من الحلول للتعامل مع منطقة القاهرة الإسلامية بالكامل، دون استسهال الهدم لإنشاء طريق، وهناك العديد من أساتذة التخطيط العمراني وأصحاب الخبرة المصريين حول العالم، القادرين على تقديم مقترحات تحافظ على التراث التاريخي، وتراعي ظروف التنمية والتطور مع استبعاد فكرة الهدم.

حقيقة هدم مقابر أعلام مصر

في هذا الصدد، تواصل “صدى البلد” مع عائلة شاعر النيل حافظ إبراهيم، وعائلة الشيخ محمد رفعت، ومحافظة القاهرة، للوقوف على حقيقة هدم مقابر السيدة نفسية.

وقالت الدكتور شيرين شلبي، من عائلة شاعر النيل، حافظ إبراهيم، إن بداية الأمر، عندما سألت إحدى قريباتها من عائلة الشاعر حافظ إبراهيم، حول حقيقة هدم الضريح، مشيرة إلى أن عمر الضريح 91 عاما، ومتبقى له 9 سنوات فقط حتى يصبح آثارا، وبالتالي يجب المحافظة عليه، لأن الشاعر حافظ إبراهيم دفن في 21 يونيو 1932.

جهة رسمية تؤكد عدم المساس بمقابر أعلام مصر

وأضافت أن قريبتها تواصلت مع إحدى الجهات الرسمية، والتي أكدت أنه لا مساس بمقابر أعلام ومفكرين وأدباء وقراء وشعراء مصر، لأن هذه الشخصيات التاريخية وليس فقط حافظ إبراهيم، هم إرث لمصر، مثل الشيخ محمد رفعت والكاتب يحيى حقي، وأمير الشعراء أحمد شوقي، وكلهم في مدافن السيدة نفسية.

وأوضحت أنه لم يرد للعائلة أي تأكيد رسمي بشأن هدم المقبرة وإخلائها، ولكن التخوف فقط من إمكانية هدمها مستقبلا، مطالبة بوجود إخطار رسمي من محافظة القاهرة بشأن عدم هدم المقبرة، لأنهم تسلموا مقابر بديلة في مدينة  العاشر من رمضان.

وكانت محافظة القاهرة نفت مسبقا ما أثير بشأن إزالة المقبرة الخاصة بـ الشيخ محمد رفعت، أو إرسال المحافظة خطابا يطالب أسرة الفقيد الراحل بنقل رفاته على نفقتهم الخاصة، مشددة على أن ما تردد بهذا الشأن عارٍ تمامًا عن الصحة.

وأهابت محافظة القاهرة بوسائل الإعلام تحرى الدقة والرجوع للمصادر الرسمية للتأكد من صحة البيانات.