أكد النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد ، وعضو مجلس النواب، إن البداية المبشرة لجلسات الحوار الوطني ساهمت في رفع تطلعات الشعب المصري في قدرة هذا الحوار على إحداث تغيير حقيقي يمس حياة المواطنين، مشيرا إلى أن الحوار الوطني سيضع الركائز الأساسية للجمهورية الجديدة من خلال الوصول إلى دولة ديمقراطية حديثة، تؤمن بحرية الرأي والتعبير وتقبل الاختلاف لصالح الوطن، لا عليه.

وقال "وهدان"، إن الحوار الوطني بداية عملية لتوحيد الصف والجبهة الداخلية في ظل ما تواجهه الدولة من تحديات بسبب الأزمات العالمية المتلاحقة وتأثيرها السلبي على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في توحيد الهدف بين جميع الأحزاب والقوي السياسية وساهمت في جلوس أطياف متباينة وايديولوجيات متعارضة على مائدة واحدة من أجل مناقشة التحديات والمشكلات التي تعاني منها مصر، للوصول إلى مخرجات عملية تساهم في حل مشكلات هذا الوطن وتساهم في صناعة مستقبل أفضل.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن جلسات الحوار عكست قدر كبير من الوعي والإدراك لخطورة المرحلة من جانب المشاركين، والحاجة الماسة إلى التوافق وإدارة الاختلاف بما يحقق مصلحة الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية أو الحزبية، فالجميع يحرص على تلبية تطلعات ملايين البسطاء، الذين يعولون علي الحوار في تخفيف الأعباء التي أثقلت كاهلهم، لافتا إلي أن أهم ما يميز الحوار ان الجميع يعبر عن رأيه بحرية تامة بدون قيود أو تضييق.

وشدد النائب سليمان وهدان، على أهمية أن تتوحد الغايات علي هدف واحد هو إنجاح الحوار الوطني على أرض الواقع من خلال الانتهاء إلى روشتة لعلاج مشكلات مصر، والمساهمة في العبور إلى الجمهورية الجديدة، التي تتسع للجميع، مؤكدا علي أهمية الاحتفاظ بهذه الروح التى سيطرت على مائدة الحوار من أجل الوصول إلى الهدف الأسمي والمساهمة الفعلية في صناعة مستقبل مصر.