قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الجديد في الحوار الوطني الحالي، أن الرئيس الذي دعا للحوار لا يريد إنشاء حزب أو لا يوجد حزب ينتمي إليه أو يدعو إليه، ثانيا لا يوجد عنوان محدد قبل إجراء الحوار مثل ما حدث في التجربتين السابقتين، بل دعا إلى "حوار شامل في أولويات العمل الوطني"، و"الإصلاح السياسي تأخر كثيرا".
ولفت خلال استضافته في حلقة خاصة من برنامج "حديث الأخبار" مع الإعلامية ريهام السهلي عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن العام الماضي تضاربت الأقاويل حول من سيشارك ومن لم يشارك، لكن الحقيقة أنه لا توجد خطة مسبقة ولا قضايا مسبقة، بل ترك المصريين بكل أطيافهم يجتمعون ويقررون ماذا يريدون أن يناقشون، كل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والكيانات الشبابية اقتنعت بدعوة الرئيس، ورأتها فرصة لعرض بضاعتها على الرئيس وعلى الشعب.
وأوضح أن القوى السياسية لا تقاس بالضعف ولا بالقوة، مصر تاريخيا فيها مدارس الفكر والعمل، لا تقاس بعدد المنتمين ليها، ممكن يكونون 4 أفراد أو 4 ملايين، وكل هذه المدارس دخلت الحوار الوطني دون تغيير أفكارها أو آرائها، بل جاءت لتدخل في حوار باعتبار أن كل المصريين تجمعهم عباءة وطنية واحدة.