الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شفاء من كل داء| ماء زمزم سنة عن الرسول.. وعلاج للعقم والمس والقولون والمرارة

ماء زمزم
ماء زمزم

فوائد شرب ماء زمزم

التضلع منه حتى الشبع سنة عن رسول الله

يجوز شربه بنية الشفاء فهو علاج لأمراض كثيرة

يعالج مرض كالعقم والمس والقولون والمرارة

الأصل في التضلع أن يكون بأعداد فردية وعلى معدة خاوية

 

شرب ماء زمزم حتى التضلع ، أو التضلع بماء زمزم ، من الأمور التي يسأل عنها المسلمون حاليا بعد انتهاء موسم العمرة وعودة المعتمرين ومعهم ماء زمزم.

ونرصد في هذا التقرير حكم شرب ماء زمزم حتى التضلع وفوائد شرب ماء زمزم.

 

 

معنى التضلع بماء زمزم

قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن التضلع هو الامتلاء منه شبعاً وريّاً حتى يبلغ الماء أضلاع من شرب منه.

شرب ماء زمزم للشفاء

وذكر أبو اليزيد سلامة، أن التضلع بماء زمزم سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصح التضلع بماء زمزم  وشربه بنية الشفاء.


شرب ماء زمزم على الريق


وأشار إلى أن الأصل في التضلع أن تكون المعدة خاوية تماما ولو صام المسلم وأفطر عليه فهو أفضل ثم يفطر عليه .

وأوضح، أن الأفضل في التضلع أن يكون بأعداد فردية من الكؤوس ٣ أو ٥ أو ٧ أو أكثر  حتى تمتلئ البطن وتشعر بدخول الماء بين الأضلع.

 

فوائد شرب ماء زمزم

 

وأضاف، أن فوائد التضلع بماء زمزم كبيرة كتغير لون البول وللاستفراغ لاخراج السموم، فهو علاج لكل مرض كالعقم والمس والقولون والمرارة والسحر وجميع الامراض، ويستحسن تكرار التضلع مرتين أو ثلاثة للشفاء التام.


فضل شرب ماء زمزم


يعتبر ماء زمزم ، خير ماء على وجه الأرض، طعام الطعم، وشفاء السقم، وقاصدو بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزائرين، يحرصون على شرب ماء زمزم المبارك أثناء أدائهم لمناسكهم شاكرين الله - عز وجل - على ما تفضل به عليهم من نعم كثيرة، وتوفر الخدمات المتكاملة التي يحتاجون إليها داخل المسجد الحرام، ومنها عبوات ماء زمزم المنتشرة في جميع ساحات المسجد الحرام وأروقته وأدواره، والتي وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

وماء زمزم له فضل عظيم ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنها مباركة وإنها طعام طعم) ، فهي بئر مباركة وماؤها مبارك، كما أن ماء زمزم يعد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام ففي الحديث ( ماء زمزم لما شُرب له )، والدعاء يستجاب عند شربه كأن يقال (اللهم إني اسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء).

وأثبتت الدراسات أن بئر زمزم الذي يعد أشهر بئر على وجه الأرض لمكانته الروحية المتميزة وارتباطه في وجدان المسلمين عامة والمؤدين لشعائر الحج والعمرة خاصة، وقد مر البئر بحفر الجزء الأعلى منه الذي يبلغ عمقه 13.5 متر في الطمي الرمليِ لوادي إبراهيم إلى جانب الجزء الأسفل أيضًا يبلغ عمقه 17.0 متر في صخر القاعدة الأسفل "الديورايت"، وتقع في الوسط صخرة سميكة مجواة شديدة النفاذية طولها نصف متر في حين أغلب الأجزاء الطميية من البئر مبنية بالحجارة ما عدا الجزء الأعلى الذي يبلغ عمقه مترًا واحدًا محاطًا بالإسمنت المسلحِ، وبنيت الأجزاء الصخرية المجواة بالحجارة حيث تعد هذه الأجزاء المدخل الرئيسي للماء إلى البئرِ.

وترتبط مشاعر الحجاج والمعتمرين والزائرين بروحانية نشأة بئر زمزم الإعجازية، عندما قدم إبراهيم -عليه السلام- إلى مكة هو وأم إسماعيل، وكان إسماعيل طفلًا رضيعًا، وترك أم إسماعيل وابنها في مكان زمزم، وكانت معها وعاء ماء؛ فأخذت تشرب منه وتدر على ولدها حتى فني ماء الوعاء؛ فانقطع درها؛ فجاع ابنها واشتد جوعه حتى نظرت إليه يتشحط ، فحسبت أم إسماعيل أنه يموت، فبحثت "هاجر" بصورة شاقة عن الماء لتروي عطش ابنها إسماعيل، وركضت سبع مرات ذهابًا وإيابًا في حرارة مكة بين تلّين هما الصفا والمروة لجلب الماء - وبرحمة الله - أرسل جبريل، الذي قشط الأرض ليخرج النبع.

وعندما ظهر النبع، قامت هاجر مخافة أن ينفد الماء بتطويقه بالرمل والحجارة، لينشأ اسم زمزم من عبارة "زُم زُم" التي تعني "توقف توقف" والتي كررتها "هاجر" أثناء محاولتها لاحتواء ماءِ النبع، فيما تحولت المنطقة فيما بعد حول النبع إلى بئر وأصبح مكان استراحة للقوافل، ويصبح في النهاية مدينة مكة ومسقط رأس النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويكون اقتداء المسلمين في سعيهم بين الصفا والمروة سبعة أشواط بـ "هاجر" في بحثها عن الماء.