الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل إنطلاق التنسيق.. طلاب مدارس المتفوقين يستغيثون بوزير التعليم العالي

مدارس المتفوقين
مدارس المتفوقين

قال احد أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين إن الطلاب يتعرضون سنويا لنفس المشاكل التي تتكرر كل عام عند التنسيق للكليات وكأن نظام ستيم مستحدث في كل عام فلا يوجد سيستم ثابت لتنسيق الطالب، مشيرا إلى انه تم عمل مذكرة للعرض على وزير التعليم العالي للبت في الامر.

وأضاف لـ "صدى البلد ": " يفاجأ الطلاب بالتوزيع الجغرافي ، وذلك تبعا لعنوان المدرسة بالرغم من أن الثابت المعروف أن التوزيع ألولئك الطالب يكون تبعا لمحل الإقامة حيث تم التعديل بصعوبة بعد معاناة من أولياء األمور ، بينما لم تدرج كليات الهندسة لطالب علمي رياضة عند حد أدنى محدد قبل بداية التنسيق أسوة بالثانوي العام بالرغم من مخالفة هذا الإجراء لتنسيق مدارس ستيم التي يتم فيها التنسيق بالترتيب وليس بالمجموع ، وقد اعترض الطالب وتكبدوا معاناة شديدة إلصالح الأمر.

وتابع: "الإصرار على إخفاء أرقام المقبولين بالنسبة المرنة في تعتيم بعيد كل البعد عن الشفافية ، بالرغم من مالحظات ثابتة لدينا بحدوث خطأ في توزيع النسبة المرنة والذي أهدر حقوق كثير من الطالب في توزيعهم على كليات يستحقونها حتى لقد بلغت نسبة الطالب الموزعين على كليات الطب البيطري والعلوم لحوالي %٦٠ في سابقة هي األولى من نوعها منذ إنشاء تلك المدارس".


وجاء نص الشكوى كالتالي :

"مقدمه لسيادتكم أولياء أمور طالب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا  ( ستيم ( شاكرين ومقدرين مجهودات سيادتكم للنهوض بمستقبل الطالب والحفاظ على آمالهم وأحالمهم لخير الوطن والعمل للصالح العام.. ولما كان من الثابت لدينا حرص السيد رئيس الجمهورية على احتضان ورعاية الموهوبين والمتميزين والمتفوقين وكذلك دعم السادة نواب الشعب لخير الوطن والأنتفاع بعقول أبنائه ، ولما نلمسه من السادة الوزراء بدفع العملية التعليمية نحو االبتكار والبحث العلمي ، فإن أملنا كبير في تذليل العقبات التي تعترض طريق أبنائنا من المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا لتحقيق ذلك " .


المشكلة الاولى : " التخبط في سيستم التنسيق "


- يتعرض أبناؤنا الطالب سنويا لنفس المشاكل التي تتكرر كل عام عند التنسيق للكليات وكأن نظام ستيم مستحدث في كل عام فال يوجد سيستم ثابت لتنسيق الطالب
ولعرض بعض أمثلة الوقائع الفعلية نسوق إليكم ما يلي :
١ – فوجئ الطالب بالتوزيع الجغرافي تبعا لعنوان المدرسة بالرغم من أن الثابت
المعروف أن التوزيع ألولئك الطالب يكون تبعا لمحل اإلقامة وتم التعديل بصعوبة
بعد معاناة من أولياء األمور
٢ – لم تدرج كليات الهندسة لطالب علمي رياضة عند حد أدنى محدد قبل بداية
التنسيق أسوة بالثانوي العام بالرغم من مخالفة هذا اإلجراء لتنسيق مدارس ستيم
التي يتم فيها التنسيق بالترتيب وليس بالمجموع ،وقد اعترض الطالب وتكبدوا
معاناة شديدة إلصالح األمر .
٣ – الإصرار على إخفاء أرقام المقبولين بالنسبة المرنة في تعتيم بعيد كل البعد عن
الشفافية ، بالرغم من مالحظات ثابتة لدينا بحدوث خطأ في توزيع النسبة المرنة
والذي أهدر حقوق كثير من الطالب في توزيعهم على كليات يستحقونها حتى لقد
بلغت نسبة الطالب الموزعين على كليات الطب البيطري والعلوم لحوالي %٦٠
في سابقة هي األولى من نوعها منذ إنشاء تلك المدارس.
٤ – التأخر في إعلان نتيجة التنسيق حتى المرحلة الرابعة بال أي مبرر بالرغم من
استكمال قبول الكليات المناظرة لطالب ستيم وأقلها علوم في المرحلة الثانية بالرغم
من التأثير سلبا على الطالب بسبب هذا التأخر لألسباب التالية :
أ – إغالق المدن الجامعية في وجه أبنائنا الطالب بال ذنب سوى تفوقهم بدعوى
التأخر عن التقديم للمدن الجامعية
ب – إغالق التقدم للكليات العسكرية لنفس السبب وهو التأخير في تقديم األوراق
ولم يكن ذلك عن تقصير منهم ولكن تعمد مكتب التنسيق ظلمهم بال جريرة وال ذنب
اقترفوه

المشكلة الثانية : " التعسر في إجراءات التقدم للكليات في الجامعات الخاصة والأهلية "
يتسبب ذلك في ضياع حقوق الطالب وضياع فرص الألتحاق بالجامعات وذلك
يتلخص فيما يلي :
١ – تقاعس وحدة ستيم والتعليم الخاص عن التواصل مع الجامعات الخاصة
والأهلية لتعريفهم بطبيعة المدرسة فيتفاجأ الطالب برفضهم أو بسؤالهم عن درجة
المعادلة
٢ – قرار من التنسيق بتقديم أوراقهم إلى الجامعات الأهلية باليد تقديما شخصيا على
طول البلاد وعرضها في كل المحافظات في مدة ٤٨ ساعة بما يعد ضربا من الخيال وتعجيزا في حصول الطالب على فرصة عادلة
٣ – بقرار غريب يتفاجأ طالب ستيم بدرجات قبول في الجامعات الخاصة والأهلية بمجموع أعلى من طالب الثانوي العام ، بالرغم من فارق شريحة الدرجات لصالح الثانوي العام ، المنطقي هو عكس األمر بخفض درجة قبول الجامعات الأهلية والخاصة لطالب ستيم