قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن ما شهدناه أمس من خلال جلسات الحوار الوطني هو حلقة من سلسلة طويلة مررنا بها لرسم شكل الدولة في ظل الجمهورية الجديدة، مضيفا أنه بعد ثورة 30 يونيو كان هناك آمال لتحقيق أحلام المصريين، والتي بالفعل قطعنا شوطًا كبيرًا فيها وصولًا للحوار الوطني.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثانية من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول "أهم مخرجات اليوم الأول من الحوار الوطني.. النظام الانتخابي ومكافحة التمييز".
وأضاف أنه حينها كان لابد من مواجهة الإرهاب وإعادة استقرار الدولة المصرية، وكان لابد من وضع أساسيات الدولة من البنية التحتية، ثم بعد ذلك العمل على وجود تنمية سياسية لحل إشكاليات كبيرة كانت موجودة في البيئة السياسية، وتحقق ذلك مع انعقاد مؤتمرات الشباب، وتدشين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ثم كانت خطوة استراتيجية حقوق الإنسان ثم إلغاء حالة الطوارئ ثم الحوار الوطني.
وأكد أنه كان هناك توجه حقيقي من الدولة لتنمية سياسية حقيقية، مضيفًا أن ترتيبات الحوار الوطني التي امتدت لعام كانت من أجل خروج المشهد بما يليق بالحدث، وهو ما حدث بالفعل وخرج الحوار الوطني بشكل حضاري غير مسبوق، يعبر عن حوار سياسي حقيقي ومتميز.
أدار الحوار خلال الصالون، آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى، النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وسامح فوزي الباحث في شئون المواطنة وحقوق الإنسان، ومها أبو بكر المحامية وأمينة المرأة بالحزب الناصري، ونيفين اسكندر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيما يشارك في الجلسة الثانية، الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وإسلام الغزولي، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، والكاتب والسياسي ياسر الهواري، والنائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.