حملت مسئولة أوكرانية روسيا أي خرق لاتفاق الحبوب الذي ينتهي سريانه بعد 3 أيام، ما يهدد بعودة شبح أزمة غذاء للعالم، نظرًا لأن أوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب في العالم مع روسيا، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وعانت الكثير من دول العالم، وبات بعضها على شفا المجاعة مع توقف إمدادات الأغذية الموردة من أوكرانيا وروسيا.

كما ارتفعت الأسعار في العالم بشكل جنوني بسبب توقف الإمدادات، وكذلك بسبب مجريات الحرب التي مازالت تؤثر على العالم.

قالت أولها تروفيمتسيفا، المسؤولة بوزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن أوكرانيا لا تستبعد انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود في 18 مايو.

ماذا تقول استطلاعات رأي أردوغان قبل ساعات من الانتخابات؟.. وهذا دور الزلزال

أكبر ضربة صينية لأمريكا.. الدولار إلى انهيار خلال الفترة المقبلة

هبوط قادم للدولار وتراجع جديد لأسعار النفط لثالث أسبوع على التوالي

وقالت: "هذا الإنهاء وخروج روسيا من مبادرة الحبوب وارد، لكن ذلك سيعني للجميع وللجانب الروسي بشكل أساسي تصعيد الموقف وسيعقدون على أنفسهم موقفهم في أي مفاوضات مستقبلية".

وأضافت أن أوكرانيا صدرت 2.5 مليون طن من السلع الزراعية في أبريل على الرغم من تراجع استخدام ممر تصدير الحبوب.

أضافت "أنه ليست هناك خطط لإجراء مفاوضات إضافية بشأنه هذا الأسبوع".

وذكرت أولها تروفيمتسيفا: "إن أوكرانيا تتلقى إشارات متضاربة حول مستقبل الاتفاق الذي جرى مناقشة تمديده خلال محادثات في تركيا الأسبوع الماضي.. لم يتغير الموقف الإجمالي كثيرا بعد المحادثات".

وسبق وهددت روسيا، بوقف التزامها بالاتفاق الذي ينتهي بعد 3 أيام، يوم 18 مايو ، إلا إذا تمت الاستجابة لها ورفع أوروبا العوائق أمام تصدير ها الحبوب والأسمدة الروسية.

ورمت تروفيمتسيفا الكرة في ملعب روسيا، محملة إياها مسئولية خرق الاتفاق إذا حصل، وإنها ستساهم في عودة أزمة الحبوب للعالم من جديد.

وبعد حرب أوكرانيا مع روسيا في 24 فبراير 2022، توقفت حركة الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، وولم ترجع إلا بعد اتفاق في يوليو الماضي، بينها وبين روسيا ووساطة الأمم المتحدة وتركيا.