تقدمت زوجة تدعى "إيمان"، أمام قاضي محكمة الأسرة بالإسكندرية، بطلب طرد طليقها من مسكن الزوجية.

وقالت الزوجة: "سيدي القاضي، تعرفت علي زوجي صدفة عبر الهاتف، تحدثنا كثيرا، نشأت بيننا قصة حب، تزوجنا، ورزقنا الله بفتاتين جميلتين".

وتابعت: "تاجر زوجي في الملابس المستوردة، حقق مكاسب كبيرة، وكنت أشجعه، ولكن كثرة الأموال جاءت باللعنة علينا، ادمن زوجي المخدرات، اصبح لايدري بمن حوله، أهمل تجارته وبيته، حتي استولي شقيقه علي كل شيء، وبسبب الإدمان باع زوجي كل ما يملك لشقيقه دون ان أعرف شيئا".

وأضافت الزوجة: "لم تكن تعنيني الأموال أو الثروة، بل تغير زوجي معي ومع أولاده، وأصبح يعاملنا بقسوة، ضربني وأهانني أمام أولادي، وكاد يلقي إحدى بناتي من الشرفة، لأنها ألقتبالمخدرات من النافذة خوفا عليه".

وتابعت: "لم أستطع سيدي القاضي تحمل كل هذه المعاناة والمأساة مع زوجي، أدخلت أهلي في مشاكلي، وطلبت الطلاق، وبالفعل ضغطوا على أهل زوجي، وأجبروا ابنهم على طلاقنا".

واستطردت الزوجة: "لم يكن الوضع أفضل حالا بعد الطلاق، ظل زوجي في الشقة، يسكن معنا، ويطالبني بإطعامه والإنفاق عليه مقابل سكني معه في نفس الشقة، بل رفض سداد فواتير الكهرباء والماء والغاز".

وأكدت "ارتضيت سيدي القاضي بتحمل كل هذا، ابنتي الآن في الثانوية العامة، وتجاوز عمرهما ١٥ عاما ولم يعودا في حضانتي".

وتابعت" "الوضع صعب جدااا، كيف اسكن مع طليقي المغيب بسبب المخدرات، فكيف آمن علي اولادي منه".

محكمة الأسرة

قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوي لحين حضور الزوج وعرضه علي الطب الشرعي.