أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح موسم حصاد القمح ومصنع البطاطس في شرق العوينات، عكست إصرار الدولة المصرية على إحداث طفرة نوعية في القطاع الزراعي من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية من خلال التوسع في استصلاح الأراضي لزيادة مساحة الرقعة الزراعية بما يسمح بسد احتياجات السوق المحلى وتحقيق فائض للتصدير وهو ما يساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية للوصول إلى حلم الـ 100 مليار دولار سنويا.
وقال "عثمان"، إن حديث الرئيس تضمن رسائل طمأنة للمصريين أن ما تمر به الدولة المصرية من تحديات لن يعرقل مسيرة التنمية والنهضة، لافتا إلى ما شهده القطاع الزراعي خلال السنوات الأخيرة تقدم غير مسبوق، حيث وصلت حجم الرقعة الزراعية المستصلحة إلى المساحة 350 ألف فدان، حتى نهاية 2022، ومن المقرر وفقا للخطة التى تتبناها الدولة المصرية أن تصل في نهاية 2024 إلى 950 ألف فدان، مؤكدا أن هذه التوسعات تزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الزراعي وهو ما يجب الترويج له خلال الفترة المقبلة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية حريصة على إقامة مجتمعات متكاملة تضم أراضي زراعية ومصانع إنتاج غذائي لتعظيم الاستفادة من هذه المحاصيل من خلال تقليل حجم الفقد، مشيرا إلى أن هذه التوجه يوفر سنويا ما يقرب من مليون فرصة عمل، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم خلال السنوات القادمة وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد أن الدولة مستمرة في تنفيذها خططها لتوفير فرص عمل مناسبة للشباب المصري.
وثمن النائب أحمد عثمان دخول مصر موسوعة جينيس بإنجازين كبيرين هما أكبر حوض سحب مياه، بإجمالي 245 ألف متر مكعب، وأكبر مزارع نخيل التمر بمساحة 132 ألف كيلو متر مربع ، مع الالتزام بجميع الشروط، وهو ما يعكس أن الدولة المصرية ماضية في مسيرة التنمية التى بدأتها.