أصبح تطبيق المراسلة الفورية "واتس آب" WhatsApp من شركة "ميتا" الأم، أحد أكثر المنصات استخدامًا للتواصل بين جميع الشرائح الاجتماعية والعمرية على اختلاف مستوياتها، ولكن مع الاستخدام المتزايد لمنصة الاتصال هذه ، أصبح أيضا هدفًا من قراصنة الويب من خلاله يستخدمون حيل التزييف والفبركة لسرقة وابتزاز مستخدمي واتس آب، مغرقين المنصة الاجتماعية بشتى أنواع الاحتيال والنصب.
وفقا لتقرير موقع cybersecuritynews المتخصص في أخبار أمان الويب والتطبيقات، حذر مستشار الأمن السيبراني Smit Kotadiya من نشاط إجرامي موجه ضد مستخدمي واتس آب الباحثين عن فرصة عمل.
ويتضمن نشاط الاحتيال الجديد هذا الاقتراب من الضحايا من خلال حيلة جديدة تبدو مقنعة، وهي إتاحة فرصة عمل على مستخدم التطبيق بدوام جزئي وتتمثل الوظيفة الوحيدة التي يقوم بها مستخدم واتساب هو الإعجاب ببعض القنوات ومقاطع الفيديو على youtube والاشتراك فيها، في المقابل ، يدفعون لك بعض المال الإضافي، لكن هه مجرد حيلة واحدة ماكرة من شبكة أخطبوطية كبيرة لاصطياد حسني النية.
وفي تقرير لـ Cyber Security News ، قال خبير الأمن السيبراني إن نشاط الاحتيال هذا يبدأ في البداية برسالة تسأل عما إذا كان الضحايا مهتمين بالالتحاق بوظيفة ذات دوام جزئي، في حالة تجاوب الضحايا مع هذه الرسالة، تكون قد بدأت اللعبة فعليا، ووقعت الضحية في الفخ المنصوب لها.
إذا كانت الضحية ممن وافقوا على هذه الوظيفة الخيالية، يتم تكليفهم ببعض المهام ويطلب منهم تقديم لقطة شاشة بعد الانتهاء من مهمة عمل اللايكات والاشتراكات، بمجرد الانتهاء من المهام ، يتم إعادة توجيههم إلى قناة على تطبيق تليجرام Telegram.
وفي قناة Telegram ، سأل الشخص الذي يدعي أنه موظف استقبال عن الاسم والعمر والمدينة وأرقام الحساب المصرفي للضحية التي وافقت على الوظيفة الوهمية، بمجرد الإدلاء ببياناتها الشخصية، يتم تحويل الأموال إلى الحساب المصرفي للضحية لجذبهم للحصول على المزيد من الأموال.
ويستخدم هؤلاء المهاجمون تفاصيل الحساب المصرفي هذه في عمليات احتيال ونصب على ضحايا آخرين، لأنهم بعد تحويل الأموال على حسابها، يأخذون منها الأموال مرة أخرى ووضعها في حساب ضحية أخرى، وبالتالي يتم تهكير واختراق الحسابات البنكية.