EN
يسيطر متصفح الويب Google Chrome، من عملاق وادي السيليكون شركة ألفابيت Alphabet على سوق المتصفحات بحصة تبلغ 66.13٪ لذلك تسعى جوجل باستمرار إلى إضافة التحديثات والترقيات لتحافظ على مكانتها التنافسية وضمان ألا تخسرها في حربها أمام مايكروسوفت بمتصفحها BingAI الجديد المدعم بالذكاء الاصطناعي.
ووفقا لتقرير موقع gizmochina في آخر تحديث لـ Chrome، قدمت Google ميزة WebGPU وهي الأداة التي أعلنت أنها ستحدث ثورة في أداء المتصفح مع حزمة من المزايا الحصرية، ومنها تعزيز أمان المستخدم، وتقليل تحميل مركز البيانات، مع قدرات تكاملية جديدة لـ WebGPU تضاف إلى Chrome، مدعمة بالذكاء الاصطناعي وتجعل من جوجل كروم أداة أكثر توافقية مع متصفحات الويب أي يمكن عرض صفحة الويب بنفس الشكل على كافة متصفحات الويب المختلفة.
ويؤدي دمج أداة WebGPU مع "كروم" إلى ترقية الأداء وإضافة طبقات من الأمان، وهي أيضا تلعب دور حيوي في مهام الذكاء الاصطناعي المستقبلية ، بما في ذلك تحويل النصوص إلى صور ومعالجة البيانات المختلفة بالذكاء الاصطناعي.
ومن خلال الاستفادة من قدرات WebGPU في أداء المهام المختلفة، يمكن لمستخدمي Chrome سواء أفراد أو مؤسسات الاستمتاع بباقة من المميزات الجديدة ، ومن ضمنها استقرار في أداء عمل شبكة الويب والتحكم المحسن في البيانات.
وتتعاون حاليا شركة جوجل Google مع الشركة المالكة لمتصفح موزيلا فايرفوكس Mozilla Firefox و آبل المالكة لمتصفح سفاري Apple Safari ومايكروسوفت ومحركها Microsoft Edge في مشروع "Baseline"، وهي مبادرة هدفها إنشاء مجموعة موحدة من الميزات لمطوري الويب يمكن الاعتماد عليها ، مما يضمن أداءً ثابتًا عبر جميع المتصفحات الرئيسية، والهدف النهائي هو إنشاء تجربة مستخدم أكثر سهولة وسلاسة وسرعة، مع تبسيط عمليات تطوير الويب ، وتعزيز بيئة أكثر أمانًا عبر الإنترنت.
وينصب التركيز الأساسي لمشروع Baseline على تعزيز التوافق عبر المتصفحات المختلفة، مما يتيح للمطورين إنشاء تطبيقات ويب تعمل بسلاسة عبر أنظمة أساسية متعددة.
ومن خلال التعاون والمجهود المشترك بين Google Chrome و Mozilla Firefox و Apple Safari و Microsoft Edge، سيساعد مشروع Baseline في القضاء على التناقضات في عرض صفحات الويب أو التطبيق بأشكال مختلفة عبر كل متصفح، مما يقلل الحاجة إلى حلول خاصة بالمتصفح وبالتالي يتم تسهيل الأمر على مطور التطبيقات، ولن يفيد هذا التعاون المطورين فحسب ، بل سيؤدي أيضًا إلى تعزيز رضا المستخدم والإنتاجية.
