الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أميرة القلوب مازالت تثير الجدل.. أسرار لأول مرة عن رحيل ديانا

صدى البلد

بعد مرور أكثر من ربع قرن على رحيلها، فإنها مازالت بالقلوب فلا يزال محبو الأميرة ديانا، رغم مرور أكثر من 25 عاما على رحيلها، يتذكرون الحادث المأساوي، وهي الذكرى التي أحزنت بريطانيا بالكامل، بسبب تأثير الأميرة الشابة الكبير على المواطنين.

رغم رحيل الأميرة ديانا عن عالمنا عام 1997،  إلا أن حادث مصرعها لا يزال مادة للحديث والتأويلات .

وكانت ديانا تبلغ من العمر 36 عامًا عندما ماتت في حادث مروري في باريس في 31 أغسطس1997، واستمرت نظرية المؤامرة تحيط بالحادث حتى الأن. كانت ديانا تبلغ من العمر 19 عاما عندما ارتبطت بتشارلز عام 1981 لكن زواجهما انهار، لأسباب غير واضحة إلى اليوم.

واشتهرت ديانا بأعمالها الخيرية لاسيما في مجال الدفاع عن مرضى الإيدز وضحايا الألغام الأرضية، ولكن الحادث المميت الذي أودى بحياتها، أصبح الموضوع الأهم للملايين، حيث دارت حوله نظريات كثيرة، وأدى لحزن "بريطاني" عميق.

ووفقًا لموقع "يوركشاير بوست" البريطاني، يركز وثائقي Investigating Diana: Death In Paris "تحقيق ديانا: الموت في باريس" الجديد، في حادث وفاة الأميرة، حيث تضمن مقابلات مع محققين الحادث، بعضهم يتحدث للمرة الأولى.

وقال إريك جيجو، أحد صناع الوثائقي: "أعدنا بناء الطريق الذي سلكه المحققون، وحاولنا اكتشاف جميع الشهود، وأي شخص يمكن أن يكون قد رأى أو سمع أي شيء قريبا أو بعيدا عن موقع الحادث، ربما في لحظة الاصطدام أو بعد الاصطدام".
وأضاف: "بالنسبة لنا كان صناعة الوثائقي بمثابة سباق مع الزمن، لأن الذاكرة البشرية متقلبة وتتلاشى الذكريات بمرور الوقت".

وتركز الحلقة الأولى من الوثائقي على دور السائق هنري بول، الذي كان نائب رئيس الأمن في فندق ريتز، في الحادث المميت.
ومن المعروف أن الصفحات الأولى للعديد من الصحف في ذلك الوقت، زعمت أن بول تجاوز الحد المسموح به للشرب ورغم ذلك قاد سيارة الأميرة ديانا.

وظهر في الوثائقي، كلود جاريك، الذي كان صديقًا حميمًا لبول لمدة 23 عاما، حيث تحدث عن طريقة تعامل وسائل الإعلام مع بول بصفته سكير، بعد وفاته.
وقال: "كان الأمر صعبًا جدًا بالنسبة لي لكنه كان أسوأ على والديه، جاءت الصحافة لتصوير حزننا، دون مراعاة للموقف، لقد اعتقدوا أن بول هو المسؤول وقاموا بإلقاء اللوم عليه، لكنني لا أظن ذلك".
وأضاف "عندما تتابع كاميرات مراقبة فندق ريتز في ذلك اليوم، ستجد أن بول يتصرف بشكل طبيعي، إنه لا يترنح، يبدو طبيعياً، وإذا تعثر هنري بول أو كان غير متماسك، فلن يقف خلف عجلة القيادة بأي شكل، ولكن هل طلب أحد من هنري القيادة أسرع، لا أعرف. لا أحد يعرف".

وشهدت الحلقة الملحمية أيضًا ظهور شهود عيان، ورجل إطفاء ومسعف طوارئ في مكان الحادث، وبعض المصورين الذين تعرضوا لانتقادات شديدة في وقت وفاة ديانا.