فرنسا ترحب بجهود مصر للتهدئة بين غزة وإسرائيل وتطالب باحترام الاتفاق

رحبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، بجهود التهدئة ووقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ مساء 13 مايو بفضل جهود الوساطة المصرية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، في بيان: "ترحّب فرنسا بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مساء 13 مايو بفضل جهود الوساطة المصريّة، وبدعم من الأمم المتحدة وقطر، وندعو جميع الأطراف إلى الاحترام الكامل لهذا الاتّفاق".

ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إلى فتح دائم لمعابر قطاع غزة، لضمان دخول المساعدات الإنسانيّة والوقود، والنقل السريع للجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج.

وقالت ليجيندر، إنه لا سبيل إلى إرساء الاستقرار الدائم في غزّة دون رفع الحصار.

وتابعت: "إن وقوع خسائر في أرواح المدنيين أمر غير مقبول، وتتقدّم فرنسا بأحرّ التعازي لأسر الضحايا".

وتوصلت حركة الجهاد الإسلامي في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، توسطت فيه مصر.

وجاء اتفاق وقف إطلاق النار، بعد 5 أيام من العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة؛ مما أسفر عن استشهاد 33 شخصا (بينهم 6 أطفال و3 سيدات)، وأكثر من 150 جريحا، وفي المقابل واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ على إسرائيل، حيث تسببت في دمار بعض المنازل، وأدت إلى مقتل إسرائيلي.

وبحسب التقارير العبرية ، قدمت مصر اقتراحا جديدا للتهدئة في غزة ، يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار اعتبارا من الساعة 10 مساء اليوم، ويشمل أيضا وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل، ووقف استهداف الأفراد.

كما ورد أن الاقتراح يتضمن وقفة إنسانية لفتح معبري بيت حانون وكرم أبو سالم وإدخال معدات طبية إلى القطاع.