وجهت دولة الاحتلال الإسرائيلي، رسالة إلى العديد من الدول تحذرهم فيها من حضور فعالية إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية التي ستقام اليوم بمقر الهيئة الدولية للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، شنت وزارة الخارجية الإسرائيلية وسفير تل أبيب في الأمم المتحدة جلعاد إردان حملة دبلوماسية لإقناع الدول بعدم المشاركة في الحدث.
وأكدت الصحيفة العبرية ، أن إردان بعث بعدة رسائل لى سفراء الدول في الأمم المتحدة كان أخرهم رسالة صباح اليوم الإثنين، يطالبهم فيها بعدم المشاركة في الحدث.
وتضمن رسالة إردان وفقا للصحيفة: “أي دولة تحضر مؤتمر النكبة تتحمل مسؤولية تدمير فرصة المصالحة ، لأنها مؤتمر كراهية وتحريض حتى يتناقض مع قرار الأمم المتحدة الداعم لإقامة دولة يهودية، وسيعرض إقامة إسرائيل على أنها كارثة”.
وبحسب الصحيفة فقد زعم إردان ، أن "الحادث يحرف الحقائق المعروفة بأن العرب والفلسطينيين الذين يعيشون في البلاد هم الذين رفضوا قرار الأمم المتحدة وشرعوا في الحرب".
وتحيي الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني، لأول مرة منذ عام 1948، في فعالية رسمية، في مقر الهيئة الدولية للأمم المتحدة في نيويورك.
ويلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، كلمة في الأمم المتحدة، لأول مره بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية.
كما ستعقد الجمعية العامة جلسة صباحية للاستماع إلى كلمات مؤازرة للشعب الفلسطيني من رؤساء مجموعات إقليمية وممثلي دول.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار مؤيد للفلسطينيين لإحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة، بأغلبية 90 صوتا مقابل 30 معارضا فيما امتنعت 47 دولة عن التصويت على المبادرة.
ويطلب القرار من شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة، تكريس أنشطتها في عام 2023 لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، بما في ذلك إقامة حدث رفيع على المستوى الرسمي في قاعة الجمعية العامة، في 15 مايو 2023.