زار الإعلامي جمال الشاعر المدنية الطبية بجامعة أسيوط للتعرف على ما تقدمة من خدمات طبية وعلاجية، وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الختامى لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي MOIc والمنعقد فى رحاب جامعة أسيوط.
كان في استقباله الدكتور محمود عبد العليم القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط، حيث تفقد الإعلامي جمال الشاعر مستشفيات أسيوط الجامعية والبالغ عددها 11 مستشفى جامعي يقع منها 8 مستشفيات تخصصية داخل الحرم الجامعي فى مدينة طبية متكاملة ومتعددة التخصصات.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، إلى دور المجتمع المدني فى دعم جهود الدولة المصرية الهادفة إلى تطوير الملف الطبي وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى فى المستشفيات الحكومية على مستوى محافظات الجمهورية، وهو الهدف الذى يحظى بدعم واهتمام مباشر من فخامة الرئيس عبد الفتاج السيسى وتخصص له الدولة مبالغ طائلة سنوياً ، وهو ما يلقى بمسئولية مجتمعية بضرورة تكاتف جهود كافة الهيئات الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى والأفراد القادرين من أجل دعم جهود الدولة فى هذا الشأن.
وتناول الدكتور محمود عبد العليم خلال جولته التفقدية مع الإعلامي جمال الشاعر الدور الرائد التى تقوم به مستشفيات أسيوط الجامعية والتى تعد درة المنظومة الصحية فى صعيد مصر والبالغ عددها 11 مستشفى جامعي يقع منها 8 مستشفيات تخصصية داخل الحرم الجامعي فى مدينة طبية متكاملة ومتعددة التخصصات، كما يواجه الحرم الجامعي أكبر مستشفى للإصابات والطوارئ على مستوى الجمهورية والتي تم تشغيلها جزئياً وشهد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي افتتاح قسم العظام بها فى نهاية إبريل الماضي ، إلى جانب أثنين من المستشفيات الجامعية الأخرى بأم القصور، وأسيوط الجديدة.
وأكد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع،على ضرورة تركيز وسائل الإعلام المختلفة على التعريف بما يتم من جهد مخلص ودءوب داخل مستشفيات أسيوط الجامعية وخدمة متخصصة على مدار 24 ساعة لإنقاذ حالات الإصابات والطوارئ والحالات الحرجة، وهو العمل الذي يحتاج لمزيد من الدعم المجتمعي وذلك للحفاظ على تميزه وتمكينه من تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المرضى المترددين علي مستشفيات جامعة أسيوط من مختلف محافظات الصعيد والوجه القبلى.
وأشار الدكتور علاء عطيه أن المدينة الطبية بدأت بالمستشفى الجامعى الرئيسي وهى الأكبر فى حجمها على مستوى المستشفيات الجامعية المصرية والتى تبلغ طاقتها الإستيعابية 3 الآلاف سرير ، وتستقبل نحو 2 مليون مريض سنوياً من مختلف محافظات الصعيد، إلى جانب ما تنفرد مستشفيات أسيوط الجامعية بإجراء جراحات زراعة الكبد ، والكلى وعمليات زرع القرنية، وزراعة القوقعة إلى جانب تميزها فى مجالات جراحة القلب وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة والحرجة لمرضى القلب، وانفرادها كذلك بأكبر مستشفى تخصصى لصحة المرأة وأخرى لطب الأطفال.
كما تفقد الإعلامى جمال الشاعر مستشفى الإصابات و الطوارئ الجديدة ، والتي استقبلهم خلالها الدكتور أسامة فاروق المدير التنيفذى للمستشفى ، والدكتور محمد عبد الحميد نائب مدير المستشفى.
وأوضح الدكتور أسامة فاروق أن مستشفى الإصابات يعد أول مستشفى مُتخصص في استقبال وعلاج حالات الحوادث والإصابات بمختلف تخصصاتها الجراحية في صعيد مصر، وتقع على مساحة إجمالية قدرها 6500 متر مربع، مشيرًا إلى أنه تمت زيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمستشفى لتبلغ 560 سريرًا و27 غرفة عمليات، بتكلفة بلغت 871.74 مليون جنيه ، وتم افتتاح قطاع العيادات الخارجية بالمستشفى ضمن المرحلة الأولى من التشغيل التدريجي للمستشفى والذي يتضمن 9 عيادات وغرفة مُجهزة للجبس ووحدة للأشعة التشخيصية، وتستقبل حوالي 4000 مريض شهريًا، لتقديم خدمة طبية مُتكاملة تُراعي معايير الجودة الصحية.
أعقب ذلك اصطحاب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعميد كلية الطب لضيف الجامعة الإعلامى الكبير جمال الشاعر لتفقد المشروع الجارى إنهائه بتجهيز أكبر مركز متخصص فى جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية والملحق بمستشفى الإصابات والصمم وفق أحدث النظم الطبية العالمية والذى يعد أحد المجالات الطبية التى تتميز بها جامعة أسيوط على مستوى العالم العربى والأجنبى ، كما تم تفقد مستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام والمجاورة لمستشفى الإصابات والجارى إنشائها على مساحة إجمالية تبلغ 15 الف متر مربع والمقرر أن تضم عدد من المبانى المتخصصة جميعاً لخدمة مرضى الأورام إلى جانب مركز بحثى متخصص فى إجراء الدراسات والأبحاث العلمية فى مجالات تشخيص وعلاج الأورام.
وخلال الجولة أشاد جمال الشاعر بما شهده خلال زيارته التفقدية لمستشفيات أسيوط الجامعية من صروح طبية متميزة فى قلب صعيد مصر وتقدم خدمات طبية على مستوى عالمى من الدقة والتطور وتخدم ملايين من المرضى سنوياً ، وهو الجهد المتميز الذى جعل من مستشفيات جامعة أسيوط أهل لثقة المرضى وذويهم وملاذاً للحالات الحرجة المستعصية.