زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له صباح اليوم الكولوسيوم في وسط العاصمة الإيطالية روما، وهو أحد المعالم الأثرية المسيحية الهامة، بوصفه أحد أهم الأماكن التي استشهد فيها المسيحيون على يد أباطرة الرومان.
والكولوسيوم عبارة عن مدرج حجري ضخم أنشأه الإمبراطور فسبازيان في القرن الأول الميلادي هدية للشعب الروماني. وهو يقع شرق المنتدى الروماني مباشرة.
واستمع قداسة البابا والوفد المرافق لشرح تاريخي للمكان، الذي يعد رمزًا أيقونيًّا لروما التاريخية، ويوجد قوس قسطنطين الملك قرب المدخل الرئيسي للكولوسيوم، الذي بني عام ٣١٥ ميلادية تكريمًا لانتصار قسطنطين الأول على ماكسينتيوس في بونس ميلفيوس.
وأُهمل الكولوسيوم لعدة قرون، فكانوا يأخذون من حجارته، لبناء المباني، ومن بينها الحجارة التي بنيت منها كاتدرائيتي القديس بطرس والقديس جون لاتيران، وقصر فينيسيا والتحصينات الدفاعية على طول نهر التيبر.