عقب زواج 30عاما.. رجل يستغيث بعد خلعه وضياع شقي عمره بالخارج

رصدت فضائية العربية تقرير فيديو عن قصة زوج في مصر خسر كل ممتلكاته بسبب دعوى الخلع، فلأول مرة زوج يقيم دعوي قضائية ضد زوجته بالتعسف في استخدام الحق في طلبها للخلع، وقد قام الزوج بالفعل برفع دعوى قضائية يطالب فيها زوجته بالتعويض المدني على خلفية اتهامها بالتعسف في استخدام الحق فى طلبها للخلع، فقد أقامت هي دوي للخلع بعد 30 عاما من الحياة الزوجية وأستولت على ممتلكاته التي قضى عمره في تحصيلها فى الخارج لمدة 15عام، ثم خلعته.

وأضافت العربية، أن هذه الدعوى تعد من الدعاوى المقامة لأول مرة في المحاكم المصرية، بحسب نص القانون المصري فإن الخلع واقع بقضاء القاضي ولا يحق للزوج الاعتراض عليه، وحكم الخلع هو حكم نهائي لا استئناف فيه، ويعيش الزوج واقعا مريرا ومن حين إعلانه أستلام الحكم المذكور، ولكن الزوج أستند في دعواه القضائية على القانون المدني وحكم سابق لمحكمة النقض.

الفرق بين الخلع والطلاق

وأوضح أسامة الفقي أستاذ بجامعة القاهرة لقناة العربية، أن هناك فرق بين الخلع والطلاق، فالطلاق هو ان الزوج كره حياته مع زوجته وهنا الأمر يكون بيد الزوج نفسه، أما بالنسبة للخلع فالزوجة هي التي تكون كرهت الحياة مع الزوج نفسه وفى هذه الحالة فإنها تطلب انهاء الحياة الزوجية، ففى حالة الطلاق فإن الزوج يعطي لزوجته كل مستحقاتها المالية وما تم الاتفاق عليه بينهم، أما فى حالة الخلع فإن الزوجة هي التي تعطي للزوج مؤخر الصداق الذي قدمه لها حتي يتم الانفصال وتبرئه وهنا يكون الانتهاء للحياة الزوجية، وأنها لا منطقية فيما يقال أنها تريد استنزاف زوجها ماديا أو أستغلاله لان الزواج طال لمدة 30 عاما فهنا يكون " كراهية متراكمة" على مدار سنين طويلة جدا.

وأشار " الفقي" أن الزوجة عندما قررت أن تاخذ أموالها منه ففي هذه الحالة تكون قد قررت الأنتقام منه، لأن المرأة بطبعها تمتلك للعطف والحنان والصبر، ولكن عندما تصل إلى هذه المرحلة فإنها قد تكون وصلت معه إلى سوء المعاشرة منه، ووصلت إلى مرحلة الانفجار، فى هذه الاوقات  ينبغي على الزوج أن تتدخل حكمته ويقوم بدوره لكونه يذيب المشاكل بين إمراته.