قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يجوز لشخصين الإشتراك في سبع بقرة كأضحية بعد ارتفاع الأسعار

×

أجمع أهل العلم أن الأضحية سنة مؤكدة وقال بوجوبها بعض أهل العلم، ولا يقوم غير الأضحية مقامها، وهي أفضل من الصدقة بثمنها، والأضحية أفضل من الصدقة بثمنها، فإذا كان له مال يريد التقرب به إلى الله كان له أن يضحي .

هل يجوز لاثنين الإشتراك في سبع بقرة كأضحية

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتى الجمهورية، إنه يجوز اشتراك سبعة في بقرة أو بعير في الأضحية، ولا يجوز أن يشترك اثنين في سبع واحد لأن السبع يجزء عن شخص واحد فقط ، أما إذا كان يريد اللحم ولا يريد الأضحية فلا حرج عليه أن يشترك بما شاء.


وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال «ما حكم تقسيم الأضحية؟»، أن الذى يجزئ عن الأضحية شاة أو خروف أو ما يساوى الخروف فى البقرة او الجمل فالذى يساوى الشاة فى البقرة أو الجاموس أو الإبل السبع اى ان الجمل يجزئ عن 7 أشخاص أو 7 أضحية.

كيفية تقسيم الأضحية وآداب ذبحها


قالت دار الإفتاء إن الأضحية سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلقد قال صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله عز وجل من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا» رواه الترمذي وابن ماجه.

وأضافت دار الإفتاء فى منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن للمضحي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحما وأحشاء وجلدا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجلد أجرة للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، كما أن للتضحية آدابا ينبغي مراعاتها، منها: التسمية والتكبير، والإحسان في الذبح بحد الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.


وأكدت دار الإفتاء أنه جدير بالمسلم ألا يغفل أن المقصود من ذلك كله هو تعظيم الله تعالى، وإظهار الشكر له، والامتثال لأمره سبحانه، قال تعالى: «لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين».