الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خيرها علينا| افتتاح مهرجان للأنشطة الطلابية.. وبروتوكول مع الأوقاف| جامعة القاهرة في أسبوع

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

الخشت: 

جامعة القاهرة تعمل على تأكيد مفهوم التيار الوطني العام الذي يعمل في المساحات المشتركة

 

جامعة القاهرة لها دور بارز في تجديد الخطاب الديني من خلال مشروع متكامل

 

شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع الماضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة التي لفتت انتباه المهتمين بها، وفي هذا الملف، يرصد موقع صدى البلد، حصاد أبرز أخبار الجامعة خلال هذه الفترة.

 

افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، مهرجان الأسر الطلابية بالجامعة تحت شعار " "خيرها علينا .. لينا مكان"، بحضور الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي عمر مستشار الأنشطة الطلابية، والدكتور جيهان المنياوي منسق الأنشطة الطلابية، ولفيف من العمداء والوكلاء والأساتذة والطلاب.

وأكد الدكتور محمد الخشت، خلال كلمته، الأهمية الكُبرى للأنشطة الطلابية والتي تساهم في تكوين شخصية الطلاب الوطنية التي لا تكتمل إلا من خلال تنمية قدراتهم ومواهبهم الفنية، والرياضية، والاجتماعية، والمشاركات الوطنية المختلفة، إلى جانب دراستهم الجامعية، مشيدًا بالعرض المشرف والمتميز الذي قدمه الطلاب من مختلف الكليات.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى نجاح الجامعة في إطلاق خريطة للأنشطة الطلابية عن بعد خلال التوقف الاجباري الذي حدث أثناء جائحة كورونا والتي أثرت على النشاط الحضوري للطلاب، ونظمت الجامعة الفعاليات والمسابقات والأنشطة المختلفة عن بُعد، وتجاوز بعضها حدود الجامعة مثل مسابقة "القرآن الكريم" التي شارك فيها الطلاب خارج الجامعة ومصر، مضيفًا أن اتحاد طلاب جامعة القاهرة لديهم إصرار كبيرعلى التوسع في ممارسة أكبر قدر من الأنشطة الطلابية المتميزة والمتنوعة.

وأشاد الدكتور محمد الخشت، بمشاركة طلاب جامعة القاهرة في زيارة المشروعات القومية الضخمة التي تبرز حجم الإنجاز الذي تقوم به الدولة المصرية، موجهًا بضرورة إدراك الطلاب للمفهوم الجديد للوطنية والعمل العام والنشاط الطلابي والعمل من أجل مصر وجامعة القاهرة في إطار مفهوم التيار الوطني العام والذي يعمل في المساحات المشتركة والذي تعمل الجامعة على تأكيده.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة خلال كلمته، الفرق بين الدول الديمقراطية والدول المتخلفة في طريقة إدارة الخلافات، فالدول الديمقراطية تدير الخلافات بطرق حضارية تؤدي إلى الالتقاء في مساحات مشتركة ومن ثم تتقدم وتتطور، ولكن الدول المتخلفة تتصارع داخليًا حتى تسقط، مشيرًا إلى ضرورة تلاحم الأفراد من أجل حب الوطن وحب الحياة والاستقرار والعيش بأمان داخل الوطن.

ومن جانبه، قال الدكتور جمال الشاذلي، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إن طلاب الجامعة من ذوي الهمم جزء لا يتجزأ من المجتمع الجامعي وتولي الجامعة اهتمامًا خاصًا لهم بتوجيه من الدكتور محمد الخشت، بالتزامن مع اهتمام الدولة المصرية بتلك الفئة تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يقدمه الدكتور محمد الخشت للأنشطة الطلابية المختلفة وتلبية تطلعات اتحاد جامعة القاهرة.

ووجه الطلاب الشكر للدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة لدعمه الكبير واللامحدود للأسر الطلابية، وقال الطالب عبد الله عرمش رئيس اتحاد طلاب الجامعة، إن جامعة القاهرة ليست رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي فقط بل تمتد هذه الريادة لتشمل الأنشطة الطلابية المختلفة وتحرص على إدماج كافة الطلاب داخل تلك الأنشطة التي تساهم في تشكيل شخصياتهم، ومؤكدًا حرص الاتحاد على بذل مزيد من الجهد لتقديم أنشطة طلابية متميزة.

فعاليات مهرجان الأسر الطلابية بدأت بطابور عرض لكل كلية وتشمل، معرضا فنيًا، ودوري المعلومات، وتنس طاولة، وكرة القدم، والعدو 100 متر، والشطرنج، وإلقاء الشعر، والعزف الفردي، والغناء الفردي والجماعي.

على الجانب الآخر ،  وقعت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة ووزارة الأوقاف بروتوكول تعاون مشترك في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة وعضو المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية ، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث أناب د الخشت الدكتور عطية طنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا في توقيع البروتوكول ، وذلك في إطار التعاون المستمر والمُثمر بين الجامعة وكلياتها والوزارة في الإعداد والتدريب الجيد للأئمة الموفدين الى أفريقيا وتطوير العقل الديني ونشر الفكر الإسلامي المستنير.

حضر فعاليات توقيع البروتوكول الدكتورة أميرة شوقي وكيل كلية الدراسات الأفريقية العليا، والدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتورة رشا أبو شقرة عضو هيئة التدريس بالكلية و عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، ونخبة من الإعلاميين والصحفيين أعضاء لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن بروتوكول التعاون المشترك يهدف إلى دعم إلمام الأئمة الموفدين إلى مساجد الدول الأفريقية بعادات وتقاليد وفهم ثقافات شعوب هذه الدول، ويساهم في تأدية دورهم في مجال الدعوة والوعظ والإرشاد بتميز وكفاءة، ودعم قدرتهم على نشر سماحة الإسلام المُعتدل وصحيح الدين، وبالتالي تقديم النموذج المثالي والأداء المتميز للداعية الإسلامي الموفد من وزارة الأوقاف.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن نطاق عمل بروتوكول التعاون يتضمن عددًا من المجالات المشتركة، أهمها المشاركة في الفعاليات ذات الصلة بالشأن الأفريقي مثل الندوات والمؤتمرات وبرامج التدريب، وعقد العديد من المحاضرات للأئمة الموفدين بقارة أفريقيا، بما يدعم العمق الاستراتيجي الهام للقارة السمراء لدى الدولة المصرية.

وخلال توقيع البروتوكول، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الهدف من توقيع البروتوكول هو الوصول إلى التكامل في مجال تدريب الأئمة الموفدين إلى الدول الأفريقية بعادات وتقاليد وفهم ثقافات شعوب الدول الموفدين إليها، لافتًا الى أن دور المؤسسات الوطنية متكامل لدعم الدور المصري الكبير في قارة أفريقيا، وأفريقيا هي العمق الاستراتيجي الهام للدولة المصرية.

واستعرض وزير الأوقاف خلال فعاليات توقيع البروتوكول أهم جهود وزارة الأوقاف في القارة الأفريقية في مجال الإيفاد، والمؤتمرات الدولية، والأنشطة المقدمة للطلاب الوافدين من الدول الأفريقية، وفي مجال المكتبات المتكاملة المهداة للهيئات والمراكز الإسلامية بالخارج، وفي مجال الترجمة والنشر باللغات الأجنبية المختلفة، وفي مجال الدورات التدريبية الدولية.

وفي كلمته، أكد الدكتور عطية محمود الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، أن وزارة الأوقاف لها جهد ملموس في قارة أفريقيا عن طريق نشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة برئاسة الدكتور الخشت لها دور بارز في تجديد الخطاب الديني من خلال مشروع متكامل ، وهي أول جامعة تولت منذ أكثر من عامين تدريب الأئمة والواعظات للتعامل مع قضايا العصر ومستجداته بالتعاون مع وزارة الأوقاف، حيث سبق أن  وقعت الجامعة ووزارة الأوقاف بروتوكول تعاون مشترك تضمن تدريب الأئمة والوعاظ في اللغة العربية وآدابها، والإرشاد النفسي وعلم الاجتماع، ومهارات الإعلام وفنون الاتصال، بما أسهم في اتساع المدارك الحياتية للعاملين في الحقل الدعوي، وإبراز صوت وصورة الإسلام الوسطي السمح من خلال الفكر المُتفتح المُستنير الذي يتسلح به الأئمة والوعاظ.