أوضح الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب وعميد معهد القلب السابق، معني كلمة ناصية كاذبة خاطئة والتي ذكرت في القرأن في قوله سبحانه وتعالي : (كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15)(نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 15-16].

جمال شعبان يكشف موقع الناصية في الجسم البشري

وأفاد جمال شعبان، في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، بأن منطقة الناصيةهي المقدمة والواجهة لكل شيء، وهي تشريحيا في المخ، وتقع في الفص ما قبل الجبهي من المخ
‏ Prefrontal cortex،والذي يقع خلف الجبهة.

بعد وفاة الفنان مصطفى درويش.. علاقة صادمة بين قلة النوم وأمراض القلب

نفس نتيجة الدواء.. وصفة هاني الناظر المنزلية لعمل محلول لعلاج حب الشباب

وأشار جمال شعبان، أن ما يقوله علماء في جامعة أكسفورد، إن هذه المنطقة منطقة الناصيةهي مناط الصدق والكذب، والصدق
هو النظام الفطري‏ faithful default functionalityلتلك المنطقة، وهو الذي يحافظ علي طاقتها وبقائها.

[[system-code:ad:autoads]]

وتابع جمال شعبان، "كما أنها الناصيةمنوطة بالصدق والاستقامة، وهي أيضا متورطة في الأخطاء والخطايا، سواء اللمم والصغائر، أو الموبقات والكبائر .

وحذر جمال شعبان، أنه يؤكد الباحثون أن أي سلوك آثم‏ misbehaviorsيقترفه المرء،أو أي كذب يمارسه أو منظر إباحي يشاهده ينعكس سلبا علي سلامة واتساق الناصيةFrontal functional integrity.

وأضاف جمال شعبان، إلى أنه قد ينتهي المطاف بتلف عضوي، ويودي بحيوية قطاع كبير من خلايا تلك المنطقة، وتضاؤل في حجم الناصية، وتقلص في وظيفتها functionality،مما يجعلها تتفاقم الرعونة، وتصبح إشكالية، لا يستطب لها وتعيي من يداويها.

وأكد جمال شعبان، كما أن الناصية مسئولة عن التوجيه السلوكي، والإرشاد والتوجيه والقيادة، ولذلك عندما يعتريها العطب، أو يدركها الأذي
عقب صدمة مثلاً أو نتيجة انحراف، مثل :إدمان المخدرات، أو اقتراف الخطايا واحتراف الكذب والبهتان، فإن المقدرة على اتخاذ القرار
‏ decision making تختل، وبالتالي فإن مثل هذا الشخص يصبح أهوجفي تصرفاته vulnerable، مندفعا في اقتراف الجرائم والآثام.

وتابع جمال شعبان، أن الطريقة المثليلتنقية، وتطهير تلك الناصيةمن عواقب وعقابيل تلك الآثام، مثل: قول الزور، وضرر وضرار الآخرين، أو عقوق الوالدين، أو قطع الأرحام، أو إدمان المواقع الإباحية الطريقة المثلي والمحجة البيضاء لتنقية وتصفية وتطهير وتقويم تلك الناصيةفي التوجه للذي الناصية بيده ( ناصيتي بيدك )، والذي القلب بين إصبعين من أصابعه، وهو المولي عز وجل، نستلهم منه فهم القرآن وتجلياته

وأختتم جمال شعبان منشوره، بأن القرآن هو نور الصدر، ونبراس الناصية، وطمأنينة القلب، واستقامة الضمير، وسكينة الوجدان، وجلاء الهم، وذهاب الغم، ومنارة الدرب، ومنهاج الطريق.