EN 
منذ أن اشترى إيلون ماسك موقع تويتر Twitter، في شهر أبريل من العام الماضي، تولى بنفسه مهام منصب الرئيس التنفيذي للشركة ولكن سرعان ما تسببت بعض قراراته المثيرة للجدل الكثير من الانتقادات.
وذلك لأن المساهمون في شركته الأخرى Tesla و SpaceX، يعتقدون أن منصبه كرئيس تنفيذي لشبكة التواصل الاجتماعي التي يملكه كان مضيعة للوقت، لهذه الأسباب، وبعد إجراء استطلاع على تويتر، أعلن الملياردير الأمريكي أنه سيسعى للحصول على رئيس تنفيذي جديد، وهو ما قد حدث.
من هو الرئيس التنفيذي الجديد لـ تويتر
وقال إيلون ماسك في تغريدة له على تويتر، أمس الخميس: "إن البحث الذي انتهى الآن، يسعدني أن أعلن أنني قمت بتعيين مدير تنفيذي جديد لشركة X / Twitter، وستبدأ في حوالي ستة أسابيع".
وأضاف أنه سيواصل العمل كرئيس تنفيذي لمجلس الإدارة وسيتولى أيضًا منصب المدير الفني في الشركة التي اندمجت مع شركته X التي لا تزال غامضة.
ولم يكشف إيلون ماسك عن اسم المرشح لهذا المنصب، ولكن صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مصادر مطلعة أن "ليندا ياكرينو"، مديرة الإعلانات في مجموعة "NBC Universal" إحدى الهيئات الأمريكية الإعلامية، هي من تم اختيارها لهذا المنصب.
من هي ليندا ياكرينو؟
التأكيد على أن "ياكرينو" ستصبح الرئيس التنفيذي الجديد لـ تويتر لم يتم بعد، ولكن منذ إعلان إيلون ماسك عثوره على رئيسة تنفيذية جديدة لمنصته الاجتماعية، والكل يرغب في معرفة من هي "ليندا ياكرينو"؟.
ولكن وفقا لحسابات المرأة الغامضة، على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" و"لينكدأن"، فهي تعمل منذ سنوات مديرة للإعلانات والشراكات العالمية، ولها دور كبير في إيجاد "أفضل الطرق لقياس فعالية الإعلانات"، إلى جانب دورها في إطلاق خدمة "Peacock" للبث.
وتمتلك ليندا ياكرينو، العديد من مهارات التفاوض، ويصفها عاملون في صناعة الإعلانات بـ"المطرقة المخملية"، ولها علاقات وثيقة مع وكالات التسويق والإعلانات الكبرى حول العالم، كما تشرف على نحو 13 مليار دولار من عائدات الإعلانات السنوية، لذلك قد يكون السبب الرئيسي لاختيار إيلون ماسك لها، من أجل إقناع أصحاب العلامات التجارية الكبرى بالإعلان على تويتر مرة أخرى.
ولدى ليندا ياكرينو، حسابا شخصيا على موقع التدوينات المصغرة تويتر، يتابعه أكثر من 18 ألف متابعا من بينهم إيلون ماسك نفسه.
ويشار إلى أن بعد تولى إيلون ماسك، إدارة شركة تويتر قام الملياردير بتغييرات صارمة من بينها طرد أكثر من نصف الموظفين، كما قام بتغيير سياسة "العلامات الزرقاء" التي اعتاد تويتر على منحها للمستخدمين مجانا، وبسبب ساسيته الصارمة ألغى كبار المعلنين تعاقدتهم للإعلان على تويتر، وخلال الربع الأول من العام الجارى، أعلنت أكثر من 30 شركة سحب إعلاناتهم من منصة تويتر.
