قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبراء يكشفون أهمية المراكز البحثية.. ودعم النشر العلمي الأكاديمي والارتقاء بتصنيف الجامعات أهمها

المراكز البحثية
المراكز البحثية
×

خبراء:

-نقلة نوعية فى معدلات الأداء البحثى والابتكارى

-توفر بيئة محفزة ومتقدمة للباحثين

-دعم الباحثين في مجال النشر الدولي

-المرتكزات الأساسية لتطوير المجتمعات

-تلعب دورًا رياديًافي صنع القرارات الفعالة وتحقيق التنمية المستدامة

-تأهيل الكوادر البشرية وتعزيز القدرات العلمية

-تخدم القضايا التنموية لتحقيق التنمية المستدامة

-ترفع قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس

يعتبر البحث العلمي من أهم النشاطات التي يمارسها العقل البشري، وتقدم الأمم ونهضتها الحضارية مرهون برعايتها واهتمامها وبتطبيقها لمتطلبات البحث العلمي، ونظرا لأهميته يجب الاهتمام بمؤسساته وأدواته لما لها من دور أساسي في عملية النهضة والتنمية الشاملة والفاعلة، ولذلك حرص “صدى البلد” على رصد اراء الخبراء حول اهمية المراكز البحثية بالجامعات المصرية ودورها دعم النشر العلمي الأكاديمي والمساهمة في ارتقاء تصنيف الجامعات المصرية وإعداد خريجين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل وتأثير ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ومدى قدرتها على إيجاد حلول للازمات التي يعرفها المجتمع.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور خالد ابو شنب، وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، أن المراكز البحثية بالجامعات المصرية تقدمحلول مبتكرة وعلمية للتحديات التي تواجه المجتمع مثل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها من خلال الأبحاث العلمية والتجارب التطبيقية، وتساهم في تحقيق التطور الاقتصادي من خلال توليد فرص عمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.

كما تسهم في تحسين جودة الحياة من خلال تطوير حلول للمشاكل الصحية والبيئية، بالإضافة إلى تعزز الشراكة المجتمعية وتقدم الخبرات والمعرفة لدعم تطوير المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين جودة الحياة للمجتمع بشكل عام.

وأوضح وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، أن المراكز البحثية تشهد صحوة أو نقلة نوعية فى معدلات الأداء البحثى والابتكارى فى إطار تنافسها مع الجامعات المصرية، خلافًا للسنوات السابقة.

وأشار ابو شنب،إلى أن الجامعات المصرية تحظىبتنوع واسع من المجالات البحثية، بما في ذلك العلوم الطبية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، تعمل هذه المراكز على توفير البيئة الملائمة للباحثين والعلماء للعمل على المشاريع البحثية المتقدمة وتطوير التقنيات والحلول الجديدة.

وقال الدكتور خالد ابو شنب،إن وجود مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره في كلية الصيدلة يعكس التزام الكلية بتعزيز البحث العلمي في مجال الصيدلة وتطوير حلول دوائية جديدة، تعد هذه الجهود جزءًا من خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر لتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية بهدف تقديم الأبحاث التي تلبي احتياجات المجتمع.

وأضاف وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس،أن بالاستفادة من المراكز البحثية، يمكن تطوير المجتمعات وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، موضحًا أن الأبحاث العلمية تمكن من اكتشاف حلول جديدة وتطبيق التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، كما تسهم في تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة وتعزيز القدرات العلمية والتقنية للمجتمع.

وصرح الدكتور خالد، بأن تعزيز البحث العلمي وتطوير المراكز البحثية في الجامعات المصرية يعد أمرًا ضروريًا للنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنمية الشاملة وصنع القرارات الحكيمة التي تلبي احتياجات المجتمعات.

ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الناصر سنجاب الباحث الرئيسي لمركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، أن مراكز البحث العلمي تعد مصدرًا حيويًا لتطوير المعرفة وتحقيق التقدم والتميز في المجالات المختلفة، وتعزز الابتكار والشراكة المجتمعية لخدمة المجتمع وتعزيز التنمية الشاملة.

وأوضح الدكتور عبد الناصرأن التقدم الملحوظ في تصنيف المراكز والهيئات البحثية المصرية عالميًا يعدإشارة إيجابية ومؤشرا على التطور العلمي والبحثي في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يعززسمعة المؤسسات البحثية المصرية ويعكس الجهود المبذولة لتعزيز البحث العلمي والابتكار في البلاد.

وأضاف الباحث الرئيسي لمركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، أن دخول مراكز بحثية جديدة لم تكن مدرجة في تصنيف سيماجو يعكس نموًا وتطورًا في القدرات البحثية والعلمية في مصر، وهذا يدل على زيادة الاهتمام بالبحث العلمي وتعزيز التحصيل العلمي والتكنولوجي في البلاد.

وأشار الدكتور عبد الناصر، إلى أن هذا التقدم يعودإلى الجهود المبذولة في تعزيز الأبحاث والتطوير وتوفير الدعم والموارد للباحثين والمؤسسات البحثية في مصر، موضحًا أن تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية يلعب أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز التقدم والتصنيف العالمي للبحث العلمي في مصر.

وصرح الباحث الرئيسي لمركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، بأن بفضل التكنولوجيا والإمكانات المتاحة، يمكن لمراكز البحث العلمي توفير التقنيات والحلول المبتكرة لمشاكل المجتمع والمساهمة في تطوير المنتجات والخدمات الجديدة.

ولفت الدكتور عبد الناصر سنجاب، إلى أن مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره يهدفإلى تعزيز المعرفة العلمية في مجال الدواء وتحسين التركيبة والفعالية وسلامة الأدوية، موضحًا أن المركز يعملعلى توفير البيئة الملائمة والموارد اللازمة للباحثين للتفاعل والابتكار وتطوير حلول دوائية مبتكرة.

ويمكن لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في كلية الصيدلة من خلال هذا المركز، أن يشاركوا في الأبحاث المتعلقة بتطوير الدواء، وتحليل الجودة، وتقييم السلامة والفعالية، بجانب تعزيز القدرات البحثية للطلاب وتوسيع آفاق المعرفة في مجال الصيدلة.

ومن جانب اخر، أكد الدكتور اسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، أن المراكز البحثية بالجامعات المصرية تلعب دورًا حيويًا ورياديًافي بناء الدول والمجتمعات وتطوير المعارف الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة، وتوفر بيئة محفزة ومتقدمة للباحثين لاستكشاف الأفكار الجديدة وتطوير المعرفة في مختلف المجالات.

وأوضح مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس،أن المراكز البحثية تتميزعن غيرها من المؤسسات بدورها الحيوي في إنتاج المعرفة الجديدة وفهم التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه المجتمعات، وتعمل هذه المراكز على تطوير الأفكار والمفاهيم وإجراء الدراسات العلمية المتخصصة التي تساهم في وضع السياسات والاستراتيجيات التنموية.

وكشف السعيد، عن أهمية المراكز البحثية وهو استخدام البحوث العلمية لخدمة القضايا التنموية وتأهيل الكوادر المحلية عمليا كباحثين ومساعدين باحثين ومد جسور التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية على تشكيل عقود استشارية بحثية وخدمات فنية .

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المراكز البحثية على تعزيز التفاعل بين الأكاديميين والباحثين والمجتمع بشكل عام، حيث يتم تبادل المعرفة والخبرات وتحويل النتائج البحثية إلى تطبيقات عملية وحلول فعالة للمشاكل الحالية.

وأشار مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، إلى أن بفضل الأبحاث والدراسات التي تنفذها المراكز البحثية، يتم توفير الأدلة العلمية والتحليلات العميقة للمشكلات والتحديات المجتمعية، ويتم تحليل هذه الأدلة واستنتاج النتائج والتوصيات التي يمكن أن تكون أساسًا لصنع القرارات الفعالة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور اسلام السعيد،أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية سوف يزداد بشكل ملحوظ مستقبلاً في ضوء تنفيذ خطة الوزارة لدعم الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال الدور الذي ستقوم به هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالوزارة في دعم الباحثين وتحفيزهم خلال الفترة القادمة.

وأوضح مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، أن المراكز البحثية تقوم برفع قدرات ومهارات البحث العلمي لدى أعضاء هيئة التدريس ودعم البحوث العلمية والدراسات التطويرية والتطبيقية ونشر أبحاث المركز العلمية محليا وإقليميا وعالميا بالإضافة الي إقامة المؤتمرات وورش العمل لمشاركة الباحثين.