افتتح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، المعارض السنوية لكلية التربية النوعية، والتى تضمنت المعرض السنوي لقسم التربية الفنية لطلاب الفرقة الأولى، ومعرض العمق الخطي لطلاب الفرقة الثانية، ومعرض الخامات المستحدثة والمعدن للفرقة الرابعة ومعرض إسلاميات ( الكتلة والفراغ) لطلاب الفرقة الثانية، ومعرض الصحافة والإذاعة والتلفزيون والمسرح المدرسي لطلاب الفرقتين الثالثة والرابعة، والمعرض السنوي لقسم الاقتصاد المنزلي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور أمانى شاكر عميد كلية التربية النوعية، والدكتور نجلاء الأشرف، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة المشرفين من أعضاء هيئة التدريس بأقسام الكلية المختلفة.
أشاد رئيس جامعة كفر الشيخ، بالتنظيم الجيد للمعرض وباللوحات المعروضة المتنوعة وكافة المعروضات الاخري، مما يشير إلى الجهد المبذول لتدريب الطلاب وأساليب التدريب التي توفرها الجامعة للطلاب، موجهاً الشكر إلى إدارة الكلية التى تعمل على صقل المواهب المختلفة للنهوض بها، مما يؤدى إلى تنمية روح الابتكار والإبداع والقدرة التنافسية لدى الطلاب وإكسابهم مهارات ريادة الأعمال.
وأكد دسوقى، اهتمام إدارة الجامعة برعاية الموهوبين ودعمهم وتشجيعهم على تنمية قدراتهم في المجالات كافة مشيرا إلى أهمية الأنشطة الطلابية في تنمية الشخصية وبناء الروح الإبداعية لدى الفرد.
وقال رئيس جامعة كفرالشيخ، إن إدارة الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالأنشطة الطلابية المختلفة، وتشجع طلابها على المشاركة والمنافسة في جميع الملتقيات الطلابية على المستويات كافة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للمشاركة الفعالة والهادفة.
وأشار إلى أهمية تنظيم المعارض والمشاركة في المسابقات لإظهار المواهب الفنية، وتشجيعها وتعزيز ثقافة المنافسة الشريفة بين الطلاب، وترسيخ قيم الإبداع والأصالة لتأهيل كوادر طلابية قادرة على المنافسة محليا ودوليا، مشيداً بالأعمال واللوحات الفنية المقدمة من الطلاب.
وقال الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن المعارض تضمنت العديد من الأعمال الفنية المتميزة التي تعكس إبداعات الطلاب وقدراتهم على استخدام خامات البيئة المحيطة بشكل فني رائع.
وأضاف أننا نهتم بإعداد وتدريب طلابنا من خلال تنظيم عدد من الورش العملية التدريبية للارتقاء بمستوى الطلاب طبقا لأحدث التقنيات لمواكبة التكنولوجيا المتطورة لإعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل.