أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، حرص الجامعة على عقد الندوات الثقافية واستضافة الرموز الثقافية المستنيرة من أجل نشر الوعي لدى طلابها ولتصبح الثقافة بمفهومها الشامل ركيزة أساسية في بناء شخصياتهم.
وأكد على ارتباط التنمية الاقتصادية بالتنمية الثقافية، وضرورة التوعية والتعريف بجهود الدولة في تنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية، في ظل تحديات ضخمة على كافة الأصعدة.
جاء ذلك خلال ة التثقيفية التي نظمتها كلية الآداب تحت عنوان " دور المنابر الثقافية فى تنمية وعى الشباب"، وذلك في إطار فعاليات الصالون الثقافي لجامعة الإسكندرية.
ونوه “قنصوة”، بأن الحل الوحيد لجميع المشكلات هو التعليم الجيد وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن، وأوضح أن الجامعة تعمل وفق إستراتيجية وزارة التعليم العالي التي تتطور بديناميكية سريعة بهدف تحسين جودة التعليم لتصبح ذات مستوى عالمي قادر على بناء الجمهورية الجديدة عبر منظومة متكاملة من الجامعات الحكومية والأهلية والدولية، وإتاحة فرص التعلم وزيادة المعرفة ووجه الطلاب للاستفادة من بنك المعرفة الذي يتيح الاطلاع على الأبحاث العلمية بصورة مجانية لا تتوافر للكثير من الطلاب في دول العالم فهو تجربة مصرية غير مسبوقة.
ووجه رئيس الجامعة، الطلاب، ببذل كل الجهود من أجل الحصول على المعرفة في التخصصات المتنوعة وأن تظل عملية التعليم مستمرة لا تتوقف، ومواكبة التغييرات السريعة في المجالات العلمية والأكاديمية المختلفة.
وأكدت الدكتورة إيناس دياب، أهمية عمل المنابر الثقافية في تعزيز التواصل وللتعاون بين الشباب من خلال ما تقدمه من فعاليات ثقافية وفنية وتعليمية لبناء مجتمع مترابط حيث تنظم المراكز الثقافية العديد من ورش العمل والعروض المسرحية ومعارض الفن التشكيلي والحفلات الموسيقية و الندوات الثقافية والأدبية و الشعرية و معارض التصوير الفوتوغرافي وورش الرسم و نوادي السينما.
وأوضحت تقوم هذه الفعاليات في تقديم الدعم الثقافى والعاطفي و الاجتماعي للشباب و تشجيع الابتكار والإبداع و تعزيز قيم الثقافة و الانتماء و التنوع و تأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل و دعم ذوى الهمم ثقافياً واجتماعياً مشيرة إلى دور مركز الحرية للإبداع فى تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات والندوات الثقافية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية لرفع مستوى الوعي لدى الشباب و خطته المستقبلية لزيادة هذه الأنشطة.
شهدت الندوة عدة مناقشات بين الضيوف والحضور من طلبة الكليات المختلفة، أكدوا خلالها على أهمية استمرار تنظيم الفعاليات المتعلقة بنشر الوعي والثقافة وكيفية مواجهة الشائعات.