أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقيةعلي أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكيةلما تقدمه من مشروعات محققة على أرض الواقع تستطيع أن تتعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة والبعد البيئي وتغيرات المناخ والحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاه حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
جاء ذلك خلال اجتماعهمع مديري مديريات "الطب البيطري – الري والموارد المائية – الزراعةو قطاعات كهرباء الشرقية – شركة مياه الشرب والصرف الصحي – جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر – وممثلاً عن الجمعيات الاهلية بالشرقية – جمعية مستثمري الصالحية الجديدة –جمعية مستثمري بلبيس –جهاز شئون البيئة – فرع المجلس القومي للمرأة – ممثل وزارةالاتصالات"ورؤساء مراكز "الزقازيق - بلبيس – فاقوس – منيا القمح – الحسينية" وعدد من أصحاب المشروعات ، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ ، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمعوتنمية البيئة والدكتورة ناهد مصطفي الخبير الوطني للتخطيط الإستراتيجي وتنمية الموارد البشرية ، وذلك لإستعراض آليات تنفيذ المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة الشرقية والتي بدأ العمل بها أول أبريل وتستمر في تلقي المشروعات حتى نهاية الشهر الجاري.
وقال المحافظ أن الشرقيةتحرص دائماً على المشاركة في المبادرات الوطنية الهامة وصاحبة تواجد دائم وملموس ومثمر واصبح لدينا من الخبرات الكافية التي تؤهلنا لاختيار المشروعات المشاركة في المبادرة وفقا للمعايير والمتطلبات المحددة.
طالب المحافظ الحضوربوضع التصور الأمثل لتقديم مشروعات مشتركة بالتعاون بين أكثر من جههيكون لها أثر إيجابي على البيئة مع عقد ورشة عمل موسعة للتعريف بآلية المشاركة في المبادرة والمعايير والإشتراطات اللازمة للمشروعات المشاركة لتحقيق الفائدة للجميع.
وخلال الإجتماعتم إستعراض عدد من المشروعات في مجال الحفاظ على البيئةوالمقدمة من المديريات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة والمواطنين المشاركين في تنفيذ المبادرة مؤكدين رغبتهم التقدم للمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لتعظيم دور الدولة في التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ.
ومن جانبها أشارتنائبة المحافظإلى ضرورة التزام أصحاب المشروعات المقدمة بالمعايير المنظمة للمشاركة في المبادرة من حيث قابلية المشروع للتطبيق ومدى التأثير المتوقع على المجتمع المحلي والتعامل مع تحديات التغير المناخي والبيئة وإستخدام مكون تكنولوجي في التطبيق.
يذكر أنإختيار المشروعات الخضراء الذكية تنقسم إلى 6 فئات كالتالي :
المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة.
المشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة. والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة.
المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة ومشروعات تغير المناخ والاستدامة والمبادرات
المشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح أشار المحافظ إلى أنه يجب أن تستهدف المشروعات المقدمة المجالات الآتية
مشروعات تقوم على ممارسات الأعمال المراعية للبيئة والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث. تعزيز كفاءة الطاقة والموارد والحد من فقدان التنوع البيولوجي.
التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ.
الحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث والسيطرة عليه".