استقبل الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وفدا من سفارة الكويت بمصر، اليوم فى مكتبه؛ ضم الدكتور عبد الرحمن الرجعان الملحق الثقافي الكويتي، والدكتور فؤاد العلي عميد كلية الطب، و الدكتور راشد العازمي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور نوفه الشمري مدير الإدارة الفنية بوزارة الصحة، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى القائم باعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور محمد قطامش عميد كلية طب الأسنان، والدكتور دويب صابر المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتورة أماني الشريف مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، والدكتور جمال بدر عميد معهد المواد و النانوتكنولوجي، ومدير مكتب العلاقات الدولية؛ وذلك لتعزيز سبل التعاون ، ومتابعة مستجدات الطلاب الكويتيين الوافدين بالجامعة.
فى بداية اللقاء، رحب الدكتور أحمد المنشاوي بضيوف الجامعة، مؤكداً على عُمق العلاقات العلمية والثقافية والاجتماعية، والروابط القوية والوثيقة التي تجمع الشعبين المصري والكويتي، ومضيفاً بأن جامعة أسيوط تسعد بانضمام الطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية الشقيقة، موضحا السياسات التي تتبعها الجامعة؛ لتحفيز الطلاب الوافدين، وتوفير عوامل جذب لهم؛ موضحا أن جامعة أسيوط من أقدم وأعرق الجامعات المصرية تم إنشاؤها عام 1957، وتعد نموذجاً فريداً من نوعه من حيث تكامل منشآتها وبنيتها التحتية، و ترقى لتكون في مصاف جامعات الجيل الرابع ؛ فيوجد بها أضخم مدينه طبية متميزة ذات مواصفات عالمية، وعلى أعلى قدر من التميز الأكاديمي والطبي، كما يوجد بها القرية الأولمبية الرياضية، والتي تم إنشاؤها بمواصفات جودة عالمية، هذا إلى جانب الخدمات والبرامج العلمية والدراسية التي تتميز بها كليات الجامعة، مؤكدا على متابعته لأوضاع الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة.
كما أشار رئيس الجامعة إلى أن إدارة الجامعة لا تألو جهدا فى تذليل العقبات، وتعمل جاهدة لحل كافة المشكلات التي قد تصادفهم، وتوفير المناخ الملائم لممارسة حياتهم التعليمية والاجتماعية؛ تماشيا ًمع مبادرة الدولة المصرية «ادرس في مصر»، والهادفة إلى جذب الوافدين للدراسة في مصر بكافة جامعاتها، من أجل الوصول إلى تأهيل الطالب الوافد علميا وعمليًا؛ لكي يكون مؤهلا ومتميزًا للعمل، وسفيرًا للجامعة عند عودته لوطنه.
وأشار الدكتور عبد الرحمن الرجعان، إلى حرص السفارة على متابعة أحوال الطلاب الوافدين للدراسة بمختلف الجامعات المصرية، كما أن توجه استراتيجية دولة الكويت كان من أهم أولوياتها هو التوجه بإيفاد الطلاب الكويتيين للجامعات المصرية المرموقة.
ومن ضمنها جامعة أسيوط ، والتى تحتل مكانة علمية مرموقة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وبمركزها المتقدم في التصنيف الدولي على مستوى الجامعات العالمية، فضلًا عن كونها من ضمن (7) جامعات مصرية مُعتمدة لدى دولة الكويت، وهو ما يمثل دافعاً لتشجيع الطلاب الكويتيين للالتحاق بالدراسة بها، مشيداً بما تقدمه جامعة أسيوط من دعم ورعاية للطلاب الكويتيين، وما تقدمه من خدمة تعليمية وبحثية متقدمة فى عدد من المجالات المتميزة، مُوجهًا شُكره لإدارة الجامعة عما تقدمه من خدمات تعليمية متميزة لطلاب دولة الكويت.
وأوضح أيضاَ، أن المكاتب الثقافية لدولة الكويت في جمهورية مصر العربية الشقيقة تجسد تاريخا حافلا من التبادل الثقافي والفكري والتعليمي امتد عبر عقود من الزمن، وذخر بقصص من النجاح والتميز عبر اجيال من طلبة العلم والمفكرين والأساتذة سعوا؛ لخدمة مجتمعاتهم، وأرسوا أواصر ممتدة الجذور من التقارب والصداقة بين الشعبين الشقيقين.
شهد اللقاء عرض فيلم تسجيلي، وعرضاً تقديميا عن جامعة أسيوط، وما تضمه من قطاعات تعليمية، وبحثية، وخدمية، ومنظومة طبية متكاملة تضم مستشفيات تخصصية، وكذلك الوحدات، والمراكز المتنوعة التى تنفرد بها؛ وذلك لخدمة العملية التعليمية؛ فجامعة أسيوط منذ إنشائها استطاعت بجدارة أن تكون منارة علمية للصعيد بأكمله، واضعة نصب أعينها أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتى تهدف إلى تخريج أجيال من المتخصصين فى القطاعات الحيوية؛ ليكونوا ركيزة فى بناء اقتصاد معرفي، ويشاركوا بفعالية فى مسارات الأبحاث، وريادة الأعمال، وسوق العمل.