EN
نعت الاعلامية قصواء الخلالي الكاتب الصحفي محمود بكرى ، الذي توفي خلال ايام .
وكتبت قصواء من خلال حسابها الشخصي فيس بوك : “رحل الكاتبُ الصحفيُ الكبير، النائبُ المحترم محمود بكري؛ الصديق العزيز، الذي قضى أيامَه الأخيرة متألِّمًا بأوجاعه، مُسلِّمًا لمشيئة الله في مرضه، سائلين اللهَ أن يجعله لُطفًا به، ورحمةً له، وأن يتقبله قبولًا حسنًا؛ فقد عرفناه رجلًا مُهذّبًا، خلوقًا، وإنسانًا طيبَ القلب، متعاونًا، ودودًا، يذكره الزملاءُ بالخير، ويصمت عن غيبةِ الغير، ويحثُّ للمحبة السير، وهو الآن بين يدي الله، يصاحبه عملُ لم أر منه إلاّ ودًّا وكَرَمًا، وخُلُقٌ لا أحسبه إلاّ نزاهةً ووعيًا، وعليه أذْكُر محاسنه، وأدعو الله أن يقبله، ولا نُزكّي على الله أحدًا، فاللهم تجاوز عن سيئاته بعفوك، وارفع درجاته بمغفرتك وقدرتك، واجعلها خاتمةَ خيرٍ له يارب ” .
كما أتوجه بخالصِ العزاء، وعميقِ المواساة، للصديق العزيز؛ الكاتب الصحفي الكبير، النائب المحترم مصطفى بكري، ولآل (بكري) الكرام، في مُصابِهم الجلل، وبصادقِ الدعاء أن يمنّ اللهُ عليهم؛ بالصبر والسلوان.
ونعى الكاتب الصحفى مصطفى بكرى ، شقيقه الراحل، قائلا: رحل الحبيب ، رفيق الدرب الطويل، رحل أخي وقرة عيني النائب د. محمود بكرى، رحل الذي أفني حياته في خدمة الناس، رحل نائب الفقراء والمساكين الذي كان يعمل في صمت، رحل أعز إنسان في الحياه ، كأنه كان يشعر بدنو الأجل ، ودعنا وودع أسرته وأبنائه بينما هو يعالج في المستشفي ، قال لنا أمي وأبي يناديني وقد حلمت بهما، طلب من الجميع العفو والسماح وهو البلسم طيب القلب، رحل الرمز الوطني والإنسان الجسور ، رحل الطاهر النزيه ، أسأل نفسى، كيف تكون الحياة بدونك يا شقيقي ويا روحى، قبل أن يرحل كان يريد أن ينهي كل شيء ، مشروعات دائرته في حلوان ،مذكراته ، أشياء كثيره كانت مثار دهشة وتساؤل ، رحم الله أخي الحبيب.
