طالب عدد من الخبراء الأثريين ، بتعويض مصر عن تزييف تاريخها القديم، فيما أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنتاج عمل وثائقي عن الملكة كليوباترا تزامنا مع طرح عمل مشابه عبر منصة "نتفلكس" أثار جدلا واسعا في مصر بسبب تجسيد ممثلة ذات بشرة داكنة شخصية الملكة الفرعونية.

وعرضت قناة العربية الأخبارية الفضائية، تقريرا أظهر رأي الشارع المصري في المنصة الأمريكية “نتفليكس" ، بالإساءة للحضارة المصرية، بعد إنتاجها للفيلم الوثقائي الملكة كليوباترا، حيث أظهرت أحداث الفيلم المصريين القدماء من أصول إفريقية ليعتبر ذلك تزييف للحقائق،وعلق مواطن مصري، أن الرفض ليس على لون بشرة الملكة وأنها من أصول إفريقية وليس له علاقة بالعنصرية ولكن ما يفعلونه بشكل واضح هو سرقة تاريخ ليس هم .

وأضاف آخر، “بيزيفوا الحقائق.. عايزين يطلعوها إنها من جذور إفريقية وغير مصرية، ومش عايزين يعترفوا إن مصر هي أم الحضارات ومنبع الحضارات جميعا”.

وجاء إنتاج الشركة المتحدة بتنفيذ مشروع فيلم وثائقي جديد يحاكي حياة الملكة كيلوباترا والذي تكون مدته حوالي 90 دقيقة، ردًا على الفيلم الذي أنتجته “نتفليكس” بعنوان "الملكة كليوباترا"، أنتجته جايدا بينكيت سميث وقُدم على أنه "مستند إلى إعادة بناء (الشخصيات والأحداث) وشهادات خبراء".