EN
استغاث العاملون بجامعة دمنهور - الإداريين والعمال والسائقين – وتقدموا بشكاوى عبر بوابة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء، لتضررهم من وضع الجامعة والأزمات المفتعلة بها مؤخرا، وتأخر صرف مستحقاتهم المالية منذ ديسمبر الماضي.
ويقول أحد العاملين بجامعة دمنهور، إن العاملين يعيشون حالة من الاستياء الشديد مما ينذر باحتمالية حدوث كارثة إذا استمر الحال على هذا الوضع .. فالعاملين بالجامعة لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ شهر ديسمبر 2022 وبعضهم من أكتوبر 2022 حتى الآن على الرغم من اعتماد تلك المستحقات والموافقة عليها.
ووفقًا لشكاوى العاملين، قامت إدارة الجامعة باتخاذ قرار بتشكيل لجنة مكونة من أمناء الكليات لتقييم مكافآت العاملين بالإدارة .. متساءلين في تعجب: كيف لموظف كلية أن يقيم أداء موظف بالإدارة وكيف يعلم أساسا الدور الفعلى الذى يقوم به الموظف ليقيمه وكيف للجنة تم تشكيلها فى مارس ٢٠٢٣ أن تتخذ قرارات بشأن مستحقات تم الموافقة عليها من قبل فى ديسمبر ٢٠٢٢، وهل هذا لا يسمح بتجاوزات عندما يقوم زميل بتقييم زميل آخر فربما تحكم المصالح والأهواء الشخصية؟!".
كما تفاجأ العاملون بالجامعة الشهر الماضي بتأخير المرتب، حيث فاجأت إحدى الموظفات التابعة للمالية عندما كان أحد الموظفين يسأل هل سيتم تأخير المرتب ؟ لترد يلا نمشي ومفيش مرتبات ميقبضوش الشهر ده".
وتساءل العاملون في شكواهم: “كيف يحدث هذا الآن فى الوقت نفسه الذي يتخذ الرئيس السيسى قرارات فى صالح العاملين بالدولة من زيادة مرتبات وتحسين وضع العاملين، عكس النهج التي تتخذه جامعة دمنهور".
ودشن العاملون في الجامعة حملة على السوشيال ميديا، استخدمات عبارات وتعليقات وهاشتاجات على سبيل المثال لا الحصر: "كسرتوا نفسنا قدام عيالنا، ومستحقاتنا خط أحمر".
والسؤال المطروح أخيرا وفقًا لشكوى العاملين: لماذا لا يتم تأخير مستحقات القائمين على إدارة الجامعة والسادة أعضاء هيئة التدريس على الرغم من أن الموظفين والعمال والسائقين جزء رئيسي لا يتجزأ من المنظومة الجامعية فكيف تدار الأمور الآن فى جامعة دمنهور.
