قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن هناك ساعة لو حرص عليها المسلم فى الدعاء واغتنمه استجاب الله له.
وأضاف “أبوبكر”، فى فيديو له منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هناك ساعة إجابة أخرى لا يعرفها كثير من المسلمين غير ساعة الإجابة في يوم الجمعة، فهناك ساعة لو حرص عليها المسلم ووقت لو اغتنمه المسلم في الدعاء لاستجاب الله لدعائه.
وتابع: أنه عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان للنبي دعوة يريد أن تجاب وكان يتمنى أن يتم تحقيقها، فذهب في أحد أيام الأثنين إلى مسجد الفتح ما بين الظهر والعصر فعاد فلم يجب، فذهب الثلاثاء إلى المسجد في نفس التوقيت فلم ينل الإجابة أيضًا، وهكذا في اليوم التالي، ففي اليوم الثالث وهو الأربعاء ورأوا على وجهه البشرى بأن الله قد استجاب دعوته، قائلاً: "يعني لو عندك دعوة عايز تحققها اغتنم هذا الوقت في يوم الأربعاء من الظهر إلى العصر" مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى استجاب لنبيه في هذا التوقيت.
فيقول جابر بن عبد الله إنه لم ينزل به أي أمر مهم وغليظ إلا توخى تلك الساعة حتى ينال إجابة الله سبحانه وتعالى.
وأشار الى أنه على كل من يريد أن يحقق الله له شيئًا أو يصرف عنه همه أن يتوجه إلى الله يوم الأربعاء بين الظهر والعصر ويدعو فسوف يتلقى إجابة الله كما نقل إلينا الصحابي الجليل جابر بن عبد الله.
6 أوقات يستجاب فيها الدعاء.. بينها ليلة القدر ويوم عرفة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك 6 أوقات يستجاب فيهم الدعاء على المسلم إغتنامهم، ودعاء العبد مستجاب ولا مفرّ من ذلك، فقد قال الله تعالى في كتابه: {ادعوني استجب لكم}؛ لذلك لا يعني تأخر العطاء مع الإلحاح بالدعاء وعدم الاستجابة اليأس؛ فإن الله - سبحانه وتعالى- يحب أن يسمع صوت عباده وهو يدعونه.
وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن أوقات إستجابة الدعاء، هي ليلة القدر ويوم عرفة وشهر رمضان، وليلة الجمعة ويوم الجمعة وساعة الجمعة.