استقبل الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا فيليبي البارادو جايتان مستشار الوزير لشئون سفارة كولومبيا بالقاهرة لبحث أطر التعاون المشترك بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استضافة كلية الألسن أول تعاون رسمي فاعل بين كلية الألسن مع إحدى الدول الممثلة لأمريكا اللاتينية، وعقد ندوة تثقيفية بعنوان "التنوع الثقافي والبيئي: كولومبيا نموذجاً" وافتتاح معرض فني للصور الفوتوغرافية صمم بطريقة مبتكرة تحكي تاريخ مصر، ومدينة المنيا، وكولومبيا من خلال الشخصيات والأكلات وأشهر المعالم السياحية في البلدين.
[[system-code:ad:autoads]]
حضر اللقاء مروة الشريعي عميد كلية الألسن، ود. إسحق فرج فهيم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمد دياب منسق برنامج اللغة الاسبانية بكلية الألسن، وإيمان حمدي مدير إدارة الوافدين والتعاون الدولى بالجامعة.
رحب رئيس الجامعة بالسفير في رحاب الجامعة متمنياً دفع المزيد من عمق العلاقات البحثية والعلمية بين الجانبين في كافة المجالات.
وخلال اللقاء تم مناقشة تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والثقافي المشترك بين الجامعة والجامعات الكولومبية، وإمكانية توقيع بروتوكولات تعاون مستقبلية مع الجامعة، ودعم نقل الخبرات العلمية وتوطيد العلاقات عن طريق تبادل زيارات الأساتذة والطلاب بين جامعة المنيا والجامعات الكولومبية. وذلك بالتوازي مع جهود الدولة المصرية في نمو حجم التبادل التجاري بين مصر وكولومبيا خلال الأربعة أعوام الأخيرة.
وفي ختام اللقاء قام د. عصام فرحات، بتقديم هدية تذكارية لمستشار الوزير لشئون سفارة كولومبيا بالقاهرة، وبدوره قام السفير بإهداء رئيس الجامعة أحد الأعمال المترجمة إلى العربية، عن جابريل جارثيا ماركث، الكاتب الكولومبي الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، معرباً عن تفاؤله بفتح مزيد من آفاق التعاون المشترك المستقبلي، ومشيداً بحفاوة الاستقبال والتنظيم.
وتناولت الندوة الثقافية التي عقدت بكلية الألسن على هامش الزيارة، استعراض مستشار الوزير المقومات الجغرافية والثقافية لدولة كولومبيا، وأهم ما يتميز به، كُتابها، ولاعبيها، وفنانيها، وأبرز الممارسات لدولة كولومبيا في مكافحة التغيرات المناخية وقضايا المناخ وكيفية حماية كوكب الأرض من الأخطار التي تهدده، كما قام طلاب قسم اللغة الإسبانية بالكلية بتقديم فيديوهات لترجمة بعض الأغاني الإسبانية، وآثار محافظة المنيا وأشهر الشخصيات المنياوية المؤثرة بالتاريخ المصري،، وقام فريق الكورال بكلية التربية النوعية بعزف مقطوعات شرقية وأخرى لاتينية تعكس امتزاج الثقافتين.