قال الإعلامي تامر أمين إن العرب بصفة عامة دائمين التمسك بوحدتهم فى الجامعة العربية رغم المحاولات الفاشلة للوحدة العربية أو التكامل العربي، وذلك بعد قرار الجامعة العربية أول أمس بعودة سوريا إلى أحضان الجامعة العربية بعد إلغاء عضوية سوريا لمدة أستمرت 11 سنة.
وأكد " أمين" خلال برنامجه " أخر النهار" المذاع على فضائية " النهار"، أن الجامعة العربية أصبحت على الهامش ، على الرغم أن لها قرارات ومقر وأجتماعات ونشاطات ولكن ليس لها تأثير أو فاعلية أو قوة أو قدرة، مضيفا ان بعد الفيديو الخاص به بخصوص الجامعة العربية لاقي الكثير من التفاعل الكبير من الجمهور والعرب على السوشيال ميديا وجميع الدول العربية متمنينا أن الجامعة العربية تتوحد و تكون لها تأثير أفضل ، وأن الدواء الشافي لمعظم المشاكل فى الدول العربية هي الوحدة العربية.
وأضاف أن أغلب العرب أضافوا رأيهم فى أن أوروبا المختلفين فى التاريخ واللهجة واللغة والذين حاربوا بعضهم البعض فى الحرب العالمية الأولي والثانية حرب ضارية مميتة توحدوا على مصالحهم فى مكان واحد، ولكن العرب المتوحدين في التاريخ واللغة والدين والجغرافيا لم تتوحد فى موضوع واحد.
يجب تغيير ميثاق الجامعة العربية
وأكد أن الحل يبقي فى الجامعة العربية نفسها، معبرا عن رأيه أن هذا الجسد إذا تم ضخ الأكسجين فيه يستطيع أن ينهض وبقوة، وأن ما يقصده بأكسجين الجامعة العربية هو " ميثاقة" وهو تعديل ميثاق الجامعة العربية بناءا على إرادات الدول العربية الملوك والرؤساء والحكام والأمراء، عليهم أن يجتمعوا فى إحدي القمم العربية، قائلا :" أنه بالإجماع أن مستقبلنا بأيدينا وهو أننا نحن نستطيع تغييره عن طريق تغيير الميثاق".