أكد الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن المجتمع المصري شهدتطورات كبيرة في مجال التعليم والجامعات خلال السنوات الأخيرة، وتعد استجابة الجامعات للتحولات العلمية والتكنولوجية المهمة جزءًا أساسيًا من تطوير النظام التعليمي في مصر.
وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،أن بفضل تقدم التكنولوجيا وانتشارها، ظهرت مفاهيم جديدة مثل مجتمع المعرفة والتعليم الرقمي، وأصبح التعليم الرقمي جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، حيث يوفر فرصاً واسعة للوصول إلى المعرفة والتعلم عبر الإنترنت واستخدام التكنولوجيا في التعليم.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار الخبير التربوي، إلى أن الجامعات المصرية تحولتإلى استخدام أساليب وأدوات تعليمية حديثة مثل المنصات الإلكترونية، والمحاضرات عبر الفيديو، والموارد التعليمية المتاحة عبر الإنترنت، وتعمل الجامعات على تطوير برامج دراسية مبتكرة تنسجم مع التطلعات التكنولوجيا واحتياجات سوق العمل وتلبي احتياجات الثورة الصناعية الرابعة.
ولفت عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،إلى أن هذا التحول الرقمي أصبح أكثر أهمية بعد انتشار وباء الكوفيد-19، حيث اضطرت الجامعات لتبني العديد من التدابير الاحترازية والتوجه نحو التعليم عن بعد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويعكس هذا التحول حاجة المجتمع المصري إلى مواكبة التقدم التكنولوجي والاستفادة منه في مجال التعليم وتطوير المعرفة.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين أن هذا الانتقال إلى التعليم الإلكتروني لم يكن مجرد تكييف مؤقت بسبب الظروف الاستثنائية، بل كانت خطوة نحو تحسين وتطوير نظام التعليم في مصر بشكل عام، لان التعليم الإلكتروني يساهمفي توفير فرص متساوية للتعلم والتعليم للطلاب في جميع أنحاء البلاد، ويعزز الوصول إلى التعليم عن بعد وتبني التكنولوجيا في العملية التعليمية.
مواكبة التقدم التكنولوجي والاستفادة منه في مجال التعليم لها أهمية كبيرة، وفيما يلي بعض النقاط التوضيحية لهذه الأهمية:
-ضمان استمرارية التعليم.
- تحسين تجربة التعلم وتوفير بيئات تعليمية متطورة ومتنوعة.
-تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
-تعزيز التعلم التفاعلي والتعاوني.
-أمكانية تعديل الاستراتيجيات التعليمية بناءً على احتياجات الطلاب.
-استخدام الوسائط المتعددة والمحاكاة الافتراضية لتوصيل المفاهيم بطرق مبتكرة وشيقة.
-تحسين جودة التعليم وتحقيق تجربة تعلم أكثر فاعلية وشمولية.
-استخدام التقنيات الحديثة لتطوير طرق التعليم وجعلها أكثر فاعلية وفعالية.
-توفير فرص متساوية للتعلم للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
-تجاوز الحواجز الجغرافية والزمنية وتمكين الطلاب من الوصول إلى المواد التعليمية بسهولة وفاعلية.
-المشاركة النشطة في العملية التعليمية من خلال المنصات الافتراضية وتبادل المعرفة والتفاعل مع المحتوى.
-تعزيز التعلم التفاعلي والتعاوني بين الطلاب، يتم تشجيع الطلاب على التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض والتعلم بشكل مشترك والعمل في فرق.
-فرصة لتنمية مهارات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية لدى الطلاب.