أعلن المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أن بلاده على قناعة بأن هناك الكثير من الناس في أوكرانيا يعتبرون عيد النصر في 9 مايو يوما مقدسا بالنسبة لهم.
وقال بيسكوف - للصحفيين اليوم /الاثنين/ تعليقا على فكرة الرئيس الأوكرني فلاديمير زيلينسكي بإعلان 9 مايو يوما لأوروبا في بلاده كدليل على الهوية الأوروبية للشعب الأوكراني - "نحن مقتنعون بأن هناك الكثير جدا من الناس في أوكرانيا، الذين يعتبرون هذا اليوم يوما مقدسا".
وأضاف: "هناك قدامى المحاربين، الذين شاركوا في الحرب الوطنية العظمى، ولديهم أقرباء و سيبقى هذا اليوم مقدسا بالنسبة لهم".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد أحال مشروع قانون إلى البرلمان الأوكراني يقترح فيه تغيير تاريخ الاحتفال بيوم النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية من 9 مايو إلى 8 مايو.. وقال زيلينسكي: "قمت اليوم بإحالة مشروع قانون إلى البرلمان الأوكراني يقترح تحديد يوم 8 مايو موعدا لإحياء يوم الذاكرة والانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945"، مشيرا إلى أن وثيقة الاستسلام غير المشروط لجيش ألمانيا النازية دخلت حيز التنفيذ في 8 من مايو عام 1945.
جدير بالذكر أن أوكرانيا كانت في السابق تُحيي "يوم النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية" في 9 مايو، وكان يوم عطلة رسمية.
كما أقر زيلينسكي الاحتفال بـ"يوم أوروبا" في أوكرانيا في 9 مايو من كل عام وقال بهذا الشأن في مرسوم رئاسي: "تحقيقا للهوية الأوروبية للشعب الأوكراني، قررت تأسيس يوم أوروبا في أوكرانيا، على أن يتم الاحتفال به سنويا في 9 مايو مع دول الاتحاد الأوروبي".
ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خاركيف أوليه سينيهوبوف أن القوات الروسية هاجمت أربع مناطق في إقليم خاركيف بأسلحة مختلفة، ما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين.
وقال سينيهوبوف، في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، "تعرضت مناطق، مثل خاركيف وكوبيانسك وتشوهيف وإيزيوم، لنيران الجيش الروسي الذي استخدم الطائرات والمدفعية والهاون والصواريخ".
وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بجروح، منهم أربعة بجروح طفيفة إذ لم يحتاجوا إلى تلقي علاج في المستشفى، بينما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح متوسطة ونقلوا إلى المستشفى.
[[system-code:ad:autoads]]