تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، سياسة التوسع الاستيطاني رغم الدعوات المتكررة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية، لوقف المشاريع الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن مناقصات جديدة لبناء نحو 1,248 وحدة استيطانية في القدس، وبيت لحم، والخليل، ومناطق شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب المناقصات المنشورة، فإن هذه الوحدات الاستيطانية الجديدة ستتوزع على مستوطنات: "بيتار عيليت" و"إفرات" و"كريات أربع"، و"معالي أفرايم"، و"كرني شمرون"، إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة "غيلو" الواقعة غرب القدس المحتلة.

وفي وقت سابق، بعد طالب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير بإقرار خطوات أخرى لتوسيع الاستيطان.

وقال بن جفير، بحسب وسائل غعلام عبرية، "هناك حكومة يمين صرف لأول مرة في تاريخ إسرائيل، لكن الحكومة لا تستغل قدراتها على الحكم وتدير سياسة شبيهة بسياسة الحكومات السابقة".

وأضاف أنه باستثناء القرار بتحويل 9 بؤر استيطانية إلى مستوطنات رسمية، لم تتخذ حكومة الاحتلال أي قرار يلائم عقيدة اليمين.

وتابع " الحكومة تمتنع عن خطوات جدية لتوسيع الاستيطان، وتدير سياسة متساهلة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، ولم تنفذ قرار المحكمة بإخلاء قرية الخان الأحمر".