EN
كشف خبير المناعة مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريح لـ صدى البلد، عن بعض العادات الخاطئة التي يجب تجنبها خلال فترة الأمتحانات.
محظورات قبل الامتحانات
-السهر وقلة النوم ليلة الامتحان
يعتبر النوم عملية حيوية واسعة تشمل نشاطات خلوية وجزيئية ، ضرورى لأداء أفضل في الوظائف السلوكية والفسيولوجية والحيوية، تشمل هذه الوظائف عمليات النمو، استعادة الطاقة والحفاظ عليها ،تنظيم الاستجابة المناعية ،القدرة المعرفية،الأداء الدراسى،الاسترخاء النفسي، إزالة نفايات الدماغ، لا غنى عن النوم الجيد (مثل الماء والغذاء) للسماح لللمخ والجسم بالعمل بشكل صحيح، المخ والجسم دائمًا نشيطان، حتى أثناء النوم ،الآثار السلبية التي قد تحدث لقلة النوم أو قلة جودته خطيرة خاصة مع التكرار المزمن .
[[system-code:ad:autoads]]
النوم يحسن الذاكرة، حيث أن مدة النوم ليلاً لها تأثير كبير على الوظائف المعرفية، يصبح الدماغ أكثر نشاطًا عند النوم، النوم يوطد الذاكرة، يعالج الدماغ المنبهات المعقدة أثناء النوم ، ويستخدم هذه المعلومات لاتخاذ القرارات أثناء الاستيقاظ.
قلة النوم تسبب :
1. اضطرابات نفسية وجسدية مثل الكآبة والقلق والأرق الليلي
2. ارتفاع ضغط الدم
3. نقصان الأداء المعرفى والتحصيل الدراسى
- النوم يدعم تخزين المعلومات الجديدة كما ونوعا فى الذاكرة ويسهل تذكرها
- قلةالنوم تقلل الانتباه والذكاء والتركيز والذاكرة
- قلة النوم تقلل من القدرات الذهنية والإدراكية
4. قلة النوم تسبب التوتر وزيادة إنتاج الكورتيزول
- الكورتيزول أحد هرمونات التوتر الذى يدمر بروتين الكولاجين وهو الصمغ الغروى الطبيعى الذى يجعل الجلد متمسكاً مشدوداً .
- الكولاجين يشغل 70 % من الجلد
- الكورتيزول يرفع مستوى السكر فى الدم وهذا يزيد من شيخوخة الجلد والكولاجين
- الكورتيزول يزيد من معدلات حب الشباب
- الكورتيزول يزيد من جفاف الجلد وقدرته على التجديد
5. قلة النوم تسبب نقص المناعة
- الطلبة بحاجة ماسة إلى المناعة وقت الامتحانات لعدم التوقف عن الاستذكار أوالغياب عن الامتحان
- الحرمان من النوم ليوم كامل يقلل المناعة من أربعة إلى سبعة أيام
- معدلات الإصابة بالبرد تزداد عند قلة النوم
- تزداد الخلايا التحسسية مع قلة النوم ، مما يسرع من أعراض الحساسية
- قلة النوم تسبب قلة الإستجابة للتطعيمات المناعية
2. المذاكرة في الفراش تقلل التركيز
وجدت الأبحاث أن الدراسة في السرير غير صحية، النوم والدراسة في السرير يؤدي إلى نوم أقل بشكل عام، السرير يرتبط في أذهاننا بالنوم والراحة والاسترخاء والدفئ والهروب من التعب .
السرير إغراء بالتوقف عن العمل والنوم، يزيد من الشعور بالنعاس والكسل، يزيد من الرغبة في التوقف عن الاستذكار في أسرع وقت ممكن.
الدراسة في السرير قد لا تسمح بتدفق الدم المناسب إلى الدماغ، السرير يشتت الانتباه لارتباطه أحيانا بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة التليفزيون، المذاكرة في السرير تقلل الإنتاجية، المذاكرة في الفراش تكسب الوضعية السيئة، تسبب آلام الظهر والرقبة وهو أمر غير مريح وقد يشتت الانتباه، يميل الطالب إلى الانحناء أثناء الدراسة في السرير مما يضر العمود الفقري في البداية ، قد يصاب الطالب بتشنج عضليأو آلام في الظهر أو آلام في الساقين، الانحناء خلال الدراسة على السرير باستمرار قد يؤدي إلى حدوث مشكلة انزلاق غضروفي.
ما هي أفضل وضعية جلوس للتركيز؟
الجلوس منتصبًا، المكتب في المقدمة ،عدم الانحناء للأمام، إبقاء الوسادة خلف الظهر ودعم الكوعين لتجنب الضغط على الرقبة والظهر ويقلل من الحمل على العمود الفقري.
المذاكرة في الفراش تؤذى العين تكون العين غالبًا تحت عبء هائل بسبب المسافة القريبة للقراءة، عند القراءة من وضع الاستلقاء ، يجب على العينين التركيز لأعلى مما قد يسبب
-إجهاد العين
-إجهاد عضلات العين المسؤولة عن حركة العين
-التعب
-عدم الراحة في العينين وما حولها
-عدم وضوح الرؤية
-الصداع
-الرؤية المزدوجة في بعض الأحيان.
3. التدخين حتى لو كان سلبيًا يسبب التدهور المعرفي
يقلل تدخين السجائر من تدفق الدم و وصول الأكسجين في المخ، بمجرد دخول النيكوتين إلى الجسم ، يتم توزيعه بسرعة عبر مجرى الدم ويعبر الحاجز الدموي الدماغي ليصل إلى المخ في غضون 10 ثوان بعد الاستنشاق يسبب النيكوتين ارتفاع ضغط الدم، وضيق الأوعية الدموية، يقلل التدخين من سعة الرئتين ، مما قد يتسبب في وصول كمية أقل من الأكسجين إلى مجرى الدم ، مما يؤدي إلى وصول كمية أقل من الأكسجين إلى المخ.
النيكوتين يضر الانتباه والتعلم، يسبب إدمان النيكوتين واضطرابات المزاج والانخفاض الدائم في السيطرة على الانفعالات، يغير النيكوتين أيضًا طريقة تكوين نقاط التشابك العصبي ، والتي يمكن أن تضر بأجزاء الدماغ التي تتحكم في الانتباه والتعلم بسبب تطوره المستمر ، يكون دماغ المراهق أكثر عرضة لتأثيرات النيكوتين من دماغ البالغين، يزيد من تركيز الشوارد الحرة الضارة في المخ، المدخن لديه قشرة دماغية أرق من غير المدخن، يرتبط حجم الدماغ بذكاء أعلى وأداء إدراكي أفضل
كلما طالت مدة التعرض لأدخنة التبغ كلما زاد فقد المخ لحجمه مع تقلص الأنسجة الحيوية، التدخين يدمر المادة الرمادية لدى المدخنين، و القشرة الدماغية هي جزء من الدماغ المهم لمهارات التفكير بما في ذلك الذاكرة والتعلم.
ترتبط المناطق تحت القشرية في الدماغ بالمتعة وإنتاج الهرمونات والعاطفة والذاكرة، وبالتالي ، يصاب المدخنون بفقدان حجم الدماغ المرتبط بالعمر ، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف.
الخرف متلازمة تتميز بتدهور التفكير والذاكرة والسلوك والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، المدخنون أكثر عرضة بنسبة 30٪ للإصابة بالخرف، تضمن علامات التدهور المعرفي وأعراضه ما يلي:
- الأوهام
- اللامبالاة (فقدان الدافع)
-القلق
- ارتباك حول المهام المرئية المكانية
- الهلوسة
- التغييرات في الشخصية
- الاكتئاب
4. قلة شرب الماء
غياب ثقافة شرب الماء له آثار سلبية على الصحة، 80% من حجم المخ ماء، الماء هام للمناعة، و إخراج السموم من الجسم، تنظيم درجة حرارة الجسم ، قلة الماء تقلل من إنتاج هرمون السيريتونين هرمون السعادة، وهرمون الميلاتونين هرمون الشباب الدائم الذى يؤخر الشيخوخة
هناك تأثير فسيولوجي سلبى مباشر للجفاف على الأداء العقلى و العضلى، الجفاف يمكن أن يؤثر سلباً على القدرات الإدراكية، و تبين أن توفير مياه الشرب في المدارس يحسن قدرة الأطفال على التعلم من خلال تحسين الانتباه و التركيز، والذاكرة القصيره،و الإدراك البصري المكاني، والقدرة على معالجة وتفسير المعلومات البصرية حول مكان الكائنات في البيئة.
أكدت الدراسات الحديثة أن الذين يعانون من الجفاف أكثر عرضة للإحساس بالضيق والتعب، التعب هو أكثر أعراض الجفاف شيوعا خاصة فى منتصف النهار، العطش أول أعراض الجفاف، و عند الشعور به يعنى ذلك فقدان حوالى 1% إلى 2% من الوزن أو كيلو جرام تقريبا من وزن الشخص البالغ.
الجفاف يؤثر على المخ ، فهو يسبب تقلب المزاج و الصداع و التعب وصعوبة التركيز، و يؤثر سلبا على الذاكرة، يقلل الجفاف من المهارات المعرفية والحركية ، و يزيد من وقت رد الفعل، و المؤلم أن الجفاف يجعل الفرد أكثر حساسية للألم .
5. المذاكرة لا تعنى مقاطعة الرياضة
الرياضة وأبسطها المخ أسرع طريقة لتوصيل الأكسجين إلى المخ، وجدت بعض الدراسات أنه يمكن زيادة تدفق الدم إلى الدماغ بنسبة تصل إلى 15٪ مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، التمارين الرياضية تعزز إنتاج مواد عصبية تفيد المخ ، مما يؤدي إلىزيادة مرونة الدماغ، وبالتالي تحسين الذاكرةوالتعلم.
تؤدي التمارين الرياضية أيضًا إلى زيادة الموصلات العصبية في الدماغ ، والسيروتونين والنورادرينالين ، مما يعزز معالجة المعلومات والمزاج، يحتوي الدماغ البشري على ما يقرب من مائة مليار خلية عصبية تتصل فيما بينها بواسطة تريليونات من الوصلات، الخلايا العصبية تنقل المعلومات بسرعات مختلفة أسرع سرعة لنقل المعلومات بين الخلايا العصبية هي حوالي 250 ميل في الساعة، تنتقل المعلومات التي تنتقل من ذراعيك / ساقيك إلى دماغك بسرعة 150-260 ميلاً في الساعة.
المخ يستهلك 20٪ من الأكسجين، يستهلك الدماغ الجلوكوز من الجسم لإنتاج هذه الكمية من الطاقة.
نظرًا لارتفاع معدل التمثيل الغذائي ، يحتاج الدماغ إلى استهلاك 20٪ من إجمالي إمداد الجسم بالأكسجين على الرغم من أنه يشكل 2٪ فقط من وزن الجسم ولا يتلقى سوى 15٪ من النتاج القلبي من الدم يحتاج المخ إلى إمداد مستمر بالأكسجين، أقل من خمس دقائق بدون أكسجين يمكن أن يتسبب في موت بعض خلايا الدماغ ، مما يؤدي إلى تلف شديد بهاكلما زاد التفكير ، زاد الأكسجين الذي يستخدمه العقل من الدم حتى 50٪، دماغ الإنسان من أكثر أعضاء الجسم نشاطًا في التمثيل الغذائي في الجسم ، على الرغم من عدم قيامه بعمل ميكانيكي مثل العضلات الهيكلية أو القلب.
يستهلك دماغ الإنسان الطبيعي 3.5 مل من الأكسجين لكل 100 جرام من أنسجة المخ في الدقيقة ، وهي قيمة تظل ثابتة طوال فترات اليقظة والنوم، هذا المعدل المرتفع نسبيًا لاستهلاك الأكسجين ملحوظ عند مقارنته بمعدل التمثيل الغذائي للجسم بأكمله.
يزن الرجل العادي 70 كجم ويستهلك 250 مل من الأكسجين في الدقيقة في حالة الراحة، مع متوسط وزن دماغ الإنسان 1400 جم (2٪ من إجمالي وزن الجسم) ، فإنه يستهلك 49 ملليلتر من الأكسجين في الدقيقة ، أو 20٪ من إجمالي أكسجين الجسم المستهلك أثناء الراحة.
كل دقيقة ، يتدفق 750 ملليلتر من الدم عبر الدماغ، تستهلك المادة الرمادية أكثر من ضعف كمية الأكسجين التي تستهلكها المادة البيضاء، المادة الرمادية هي المكان الذي تتم فيه معالجة الإحساس والإدراك والحركة الإرادية والتعلم والكلام والإدراك، يتمثل دور المادة البيضاء في توفير الاتصال بين مناطق المادة الرمادية المختلفة وبين المادة الرمادية وبقية الجسم .
