EN
تتميز محافظة مطروح بإنتاج أنواع مميزة من الصناعات الحرفية والتراثية خاصة الأكلمة والمفارش اليدوية المصنوعة من الصوف وصناعة المشغولات والفضة ومنتجات النخيل.
وتشتهر محافظة مطروح بهذه الصناعات التي يحرص زوار المحافظة على شرائها خاصة الأكلمة اليدوية لما تتمتع به من جودة عالية تفوق غيرها من الصناعات.
صدى البلد التقت بأحد أصحاب بازرات واحة سيوة للتعرف على صناعة المشغولات اليدوية والأكلمة وأسعارها ومدى الإقبال عليها ومعوقات هذه الصناعة.
يقول عوام إن محافظة مطروح وسيوة تتميز بإنتاج الصناعات اليدوية والتي تعد إحدى الحرف والتي تميز بها المجتمع البدوي منذ عشرات السنين باستخدام صوف الأغنام في عمل منتجات منوعة والتي تلقى قبولا كبيرا في الأسواق المحلية والدولية.
اقسام الصناعات اليدوية
وأضاف أن الصناعات اليدوية والتي تتدرب عليها الفتيات يشمل عدة أقسام وهي قسم سجاد العقدة، وقسم الكليم، وقسم الجوبلان، وقسم البطانية الصوف، حيث يتم تدريب الفتيات وتعليمهن أصول حرفة الصناعة اليدوية، بعد ذلك يتم إعطاؤها أنوالا خاصة بها كمشروع صغير للمرأة المعيلة والفتيات.
وأضاف أن سيدات مطروح البدويات برعن في هذه الصناعة والتي أصبح زوار واحة سيوة يحرصون على شرائها نظر لقيمتها الكبيرة وجودة الصناعة.
مدة صناعة الكليم
وأشار أن المدة الزمنية اللازمة لصناعة سجادة تختلف من سجادة لأخرى حسب حجمها وألوانها وتفاصيلها مضيفا أنه قد تستغرق السجادة الواحدة بطول 3 أمتار × 1.5 متر على النول اليدوي، 15 يوما أو شهرا أو أكثر من ذلك
الاسعار
وأوضح أن الأسعار تتفاوت أيضا لسعر السجادة والذي يبدأ بـ 600 جنيه ويتجاوز الثلاثة آلاف جنيه ويرتبط السعر بالحجم وشكل السجادة المراد تصنيعها.
الاقبال على الشراء
وعن الاقبال على الشراء قال عوام إن زوار سيوة يحرصون على شراء تلك المنتجات اليدوية كتذكار عن سيوة بالإضافة أنهم يستخدمونها كديكور في المنزل نظرا لألوانه المبدعة المستبدة من جمال الطبيعة بالواحة.
مشكلات الصناعة
وأشار أن هذه الصناعة تواجه عدة مشاكل منها ارتفاع تكلفة صناعتها واستغراق وقت كبير في صناعتها بالإضافة إلى قلة الأيدي العاملة في صناعتها حيث قل عدد السيدات التي تعمل بهذه الحرف كثيرا.
