جمال رشدي: استعادة سوريا مقعدها بجامعة الدول العربية لا يعني حل الأزمة

علق المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية،على استعادة سوريا لـ مقعدها في جامعة الدول العربية بعد غياب دام 12 عاما،قائلاً : “ قرار اليوم إتخذ بالاجماع ولم يكن هناك أي إعتراض أو تحفظ من جانب اي دولة”.وأضاف جمال رشدي" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON: الرأي العام العربي سعيد بعودة سوريا ولم يكن أحد مرتاحاً بتجميد عضوية دولة عربية،متابعا: تعلق العضوية جاء لأسباب تتعلق بالازمة الكبيرة التي تعرضت لها سوريا، ونجم عنها ملايين من النازحين السوريين والضحايا وهو حدث تاريخي جبار في حجمه وتبعاته .وأوضح أن الدول العربية لها إدراك اكبر الان في كيفية التعامل مع الازمة، وأن بقاء سوريا خارج الحاضنة العربية لم يفد في حل الازمة، وإمتدت تأثيراته لمحيطها الاقليمي ودول الجوار حتى خارج الاقليم عبر النازحين ومن ثم تبنت الدول العربية إستراتجية جديدة لبحث الازمة ومعالجة جذورها .وشدد على أن بيان جامعة الدول اليوم أكد على أننا أمام عملية سياسية وهي تستغرق وقتاً عبر محطات ولا ننتظر أن تؤدي العودة في حد ذاتها تلقائياً لحل الازمة السورية، لان الازمة لازالت قائمة بكافة جوانبها وتأثيراتها ومن يدفع كلفتها الشعب السوري نفسه قرا اليوم يضع مسار او خارطة طريق لمعالجة الازمة ويفترض أن سوريا جزء من العملية لان سوريا عليها دو ر مهم بعد إجتماعات تحضيرية.ولفت إلى أن الطرف العربي كان بعيداً على مدار 12 عاماً وكانت الساحة متاحة لاطراف خارجية نجم عنها تواجد قوات أجنبية على الاراضي السورية وهو أمر غير مقبول وقرار اليوم هي نقطة بداية لعملية سياسية "