ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين وأمريكيين، أن الغرب يعتقد أن هجومًا مضادًا محتملًا من كييف يمكن أن "يمهد الطريق" للمفاوضات مع موسكو بحلول نهاية العام، كما لم يعود متشكك بشأن مساعدة الصين في جذب موسكو إلى الحوار.
وقال المسؤولين لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن “هجوم الربيع المضاد المخطط له في أوكرانيا قد يمهد المسرح لإجراء محادثات بين كييف وموسكو بحلول نهاية العام، ويمكن أن تساعد الصين في جلب روسيا إلى طاولة المفاوضات”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستعداد لـ "تشجيع" المحادثات والسعي لدور الصين فيها يمثل تحولا في تفكير الغرب، وخاصة الولايات المتحدة ، التي تشكك في أي مشاركة لبكين.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين: "هذا النهج يقوم على الاعتقاد بأن أيا من الجانبين غير قادر على مواصلة القتال إلى أجل غير مسمى وأن استعداد بكين للعب دور في مفاوضات السلام الدولية يجب اختباره".
ووفقًا لمسؤولين أوروبيين، فإن مجلس الأمن القومي الأمريكي يؤيد إجراء مفاوضات بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا، في حين أن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية أكثر "شكوكًا"، حيث يرغبان في النظر في هجوم كييف المضاد.
وقال مسؤولون فرنسيون وألمان، إن البيت الأبيض سيحاول تسهيل المفاوضات بعد النجاح المتوقع للهجوم المضاد الأوكراني.