كشف لاعب النادى المصري الجزائرى عبد الرحيم دغموم سبب خلافه مع الجهاز الفني السابق للنادى المصري بقيادة الكابتن حسام حسن.
وقال لاعب المصري: “هناك مشكلة بيني وبين الجهاز الفني بسبب طلب الجهاز تغريمي 210 آلاف جنيه لتصريحاتي الأخيرة للإعلام رغم حصولي على إذن للتحدث لوسائل الإعلام”.
وأضاف لاعب المصري: “الجهاز الفني منح الفريق يوما إجازة، وأنا سافرت القاهرة أعمل أشعة، وأثبتت أنني أعاني من إصابة وسأغيب عن الملاعب لمدة أسبوعين، وكنت أتحامل على نفسي لأشارك من أجل جمهور المصري الذي يبادلني الحب وكذلك مجلس الإدارة”.
وأكد دغموم أنه كان يحصل على حقنة أو اثنتين قبل كل مباراة بتعليمات من الجهاز لخوض المباراة رغم الإصابة.
وتابع: “بعد كل ذلك طلبوا توقيع خصمين علي بسبب رحيلي من المعسكر بسبب الإصابة والتحدث للإعلام، وحصلت على إذن بالتغيب لإجراء الأشعة، وطلبت من إدارة المصري إذنا بالسفر إلى قطر لتلقي العلاج وللاطمئنان على قدمي والإدارة وافقت على طلبي”.
وشدد لاعب المصري على احترامه الكبير للنادى المصري وجمهوره، مؤكدا أن لديه رغبة في الاستمرار فى المصري ولا ينكر خير المصري عليه.
وأكد دغموم أنه سيسعى لرد الجميل وإسعاد جمهور بورسعيد.
كان “صدى البلد” حصل على مذكرة لاعب المصري عبد الرحيم دغموم التى تقدم بها إلى مجلس المصرى، مطالبا بإنهاء تعاقده مع النادى.
وكشف نجم خط وسط النادى المصري الجزائرى، خلال المذكرة المقدمة، أنه فوجئ بالكابتن حسام حسن يتهجم عليه بين الشوطين لمباراة أسوان، موجها السباب إليه ولرئيس النادى ونائبه رجب عبد القادر وياسر يحيى، المشرف على الفريق، ومطالبه بأبلاغهم بتلك السباب.
وأكد لاعب المصري أنه رد على المدير الفنى عقب وابل السباب بعبارة “حسبي الله ونعم الوكيل”، مطالب مجلس إدارة النادى المصري بإنهاء التعاقد معه.
وفسر الجزائرى لاعب وسط المصري طلبه بإنهاء التعاقد نظرا لأنه يحمل كل حب واحترام لمجلس الإدارة وجماهير بورسعيد العاشقة لناديها.
جدير بالذكر أن مجلس إدارة النادى المصري أعلن رسميا اليوم إقالة التوأم حسن لما بدر منهما، وتكليف الدكتور ميمي عبد الرازق بقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.