قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فتاوى وأحكام| شخص يشكو من امتناع زوجته عنه في الفراش.. أخشى الارتباط بفتاة لعدم توافق أبراجنا.. أفضل وقت لزيارة القبور.. ماذا يفعل من لم يصل صلاة الفجر اليوم؟

×

فتاوى وأحكام

هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء.. علي جمعة يجيب

رد الإفتاء على شخص يشكو من امتناع زوجته عنه في الفراش

أخشى الارتباط بفتاة لعدم توافق أبراجنا .. رد قوي من عالم أزهري

أفضل وقت لزيارة القبور.. آراء الفقهاء الأربعة

ماذا يفعل من لم يصل صلاة الفجر اليوم؟.. الإفتاء: لديك حل واحد

هل صيام ستة أيام من شوال ثوابه يعادل صوم العمر كله؟.. الإفتاء: بشرط

[[system-code:ad:autoads]]

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأسئلة التي شغلت بال الكثير، نبرز أهمها فى هذا الملف.

فى البداية.. قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، إن قراءة القرآن بغير وضوء جائز شرعا، فيجوز أن تردد آيات من القرآن وأنت تسير في الشارع على غير وضوء، وأنت تقرأ من الهاتف المحمول على غير وضوء، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبا فلا يمس المصحف حتى يطهر.

وأضاف خلال فتوى له عبر صفحته الرسمية: الإمساك بالهاتف المحمول لقراءة القرآن منه على غير وضوء جائز لأنه ليس مصحفا كما قال العلماء، وأن المصحف الحقيقي هو الذي لا يجوز مسه إلا المطهرون.

وأوضح جمعة إذا كان القرآن كتابته بالخط الإملائي فهو لا يعد مصحفا بل ورق مدون عليه وهذا يجوز حمله لغير المطهرين أما المصحف المكتوب بالخط الإعجازي الذي بين أيدينا فهذا لا يجوز حمله إلا المطهرين.

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن امتناع الزوجة عن تمكين زوجها ومعاشرته إياها، حرام ولا يجوز شرعًا إلا إذا كان هناك عذر شرعي يمنعها من ذلك.

وأضاف "ممدوح" في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: زوجتي تمنعني نفسها معللة بأنها مُتعبة من أعمال المنزل، فهل يجوز لي الزواج بأخرى دون علمها؟ أن على الزوج أن يصبر على زوجته، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الزوجة على امتناعها عن زوجها، فإن للزوج الزواج بأخرى وعدم النظر إلى الحرام وما يغضب الله من طرق أخرى.

كانت دار الإفتاء قالت إن حقوق الزوج على زوجته مشار إليها في قولُه تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [البقرة: 228]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ لَكُم مِن نسائكُم حقًّا، ولنسائكِم عليكُم حقًّا» رواه ابن ماجه.

وأضافت الإفتاء في فتوى لها أن أبرز ما يمكن الإشارة إليه من حقوق الزوج على زوجته ما يلي:

أولًا: حقُّ تدبير المعيشة بالمعروف.

ثانيًا: حقُّ إصلاح حال الزوجة عند خوف نشوزها.

ثالثًا: حقُّ الاستمتاع بغير إضرار.

رابعًا: حفظُ مال الزوج وكتمُ أسراره وألا تُدخل بيته أحدًا بغير إذنه.

حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها الذي يشرب الخمر

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن شرب الخمر كبيرة من كبائر الذنوب التي يأثم مرتكبها، كما قال الله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)"المائدة.

وأضاف وسام في فتوى له، ردًا على سؤال: هل يجوز للمرأة الامتناع عن زوجها إذا تورط في شرب الخمر؟ أن المرأة إذا رأت في امتناعها عن معاشرة الزوج، رادعًا عما يفعل، وسببًا في هدايته ورجوعه إلى صوابه، جاز لها ذلك، لافتًا إلى ضرورة أن تتحلى المرأة بالحكمة في موعظة زوجها وأن تنوي بذلك الإصلاح.

وأكد أن فعلها هذا تؤجر عليه ويعد من الدعوة إلى الله، مشيرًا إلى أن الزوجة تكون أعلم بما يصلح ويقوم سلوك زوجها.

أخشى الارتباط بفتاة لعدم توافق أبراجنا .. فما العمل ؟ سؤال يشغل ذهن كثير من الشباب خاصة ممن يريدون الارتباط بفتاة معينة إلا أنهم يخشون ممن يقرأونه ويسمعون عنه من الأبراج وحظك اليوم.

ويسأل البعض عمن ذهب إلى منجّم أو رجل ممن يتكلمون في الأبراج، حيث يريد الزواج من امرأة معينة، فقال له: لا تتزوجها فإن برجك لا يتوافق معها، وفي المستقبل سوف تكون حياتكما هما وغما ونكدا؟، وقال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هذا الكلام لا أساس من الصحة ويصادم نصوص الدين الصريحة بأن الغيب لا يعلمه إلا الله، مستدلا بقوله تعالى: (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله).

وتابع: عندما أنشد أحد الشعراء أمام النبي صلى الله عليه وسلم شعرا جاء فيه : أن النبي يعلم الغيب قال صلى الله عليه وسلم : غير هذا لا يعلم الغيب إلا الله، موضحا أنه قد ورد في صحيح السنة التحذير من ذلك، من خلال ما يلي:

1 - قال صلى الله عليه وسلم ( من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) صحيح مسلم كتاب السلام باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان رقم 5957

2 - قال صلى الله عليه وسلم (من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) رواه أحمد والحاكم وهو حديث صحيح

كما قال الإمام الطحاوي : ولا نصدق كاهنا ولا عرافا ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة، مشددا جاء في فتاوى الأزهر الشريف عن حكم الدين فيما ينشر في الصحف عن أبراج المواليد وتوقعات الأحداث لهم؟، بعد ذكر النصوص المحذرة من ذلك ومنها (وما تدري نفس ما تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير).

وقال «مرزوق»: المنهي عنه من علم النجوم ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمن كمجيء المطر وهبوب الريح وتغير الأسعار ونحو ذلك ويزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب واقترانها وافتراقها وظهورها في بعض الأزمان، وهذا علم استأثر الله تعالى به .

أما ما يدرك من طريق المشاهدة من علم النجوم والذي يعرف به الزوال وجهة القبلة وكم مضى من الليل والنهار وكم يبقى فإنه غير داخل في النهي، ومن هنا يتضح أن ما يقال أو ينشر من هذه الأشياء وهم كبير لا أساس له من الدين الصحيح.

كشفت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، عن آراء الفقهاء الأربعة والذين يرصدون أفضل وقت لزيارة القبور حيث اختلفت الآراء والأقاويل في هذه المسألة.

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن زيارة القبور مستحبة وفيها من العظة والاعتبار والتذكير بالموت لصاحبها، وكذلك فيها من انتفاع الموتى بهذه الزيارة والدعاء لهم.

وأضافت لجنة الفتوى، أن أفضل وقت لزيارة القبور عند أئمة الحنفية، هو يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده.

وأشارت إلى أن أفضل وقت لزيارة القبور، عند أئمة المالكية هو يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده، والراجح عندهم من عصر يوم الخميس إلى طلوع شمس يوم السبت.

وذكرت أن أفضل وقت لزيارة القبور، عند أئمة الشافعية، من عصر يوم الخميس إلى طلوع شمس يوم السبت.

وأوضحت، أن أفضل وقت لزيارة القبور، عند أئمة الحنابلة ، يوم الفجر بعد الفجر وقبل طلوع الشمس وقيل لا تتأكد الزيارة في يوم دون يوم.

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الفجر والصبح اسمان لمسمى واحد، وهو صلاة الفريضة التي تتوسط العشاء والظهر، و الواجب على المسلم ألا يؤخر صلاة الصبح حتى تخرج عن وقتها وهو طلوع الشمس، منوهًا بأن في حال خرجت عن وقتها فإن العبد يصليها قضاءًا سواء نوى الصبح أو الفجر، وقال الله تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا».

وأوضح “ شلبي” في إجابته عن سؤال: (ماذا يفعل من لم يصل صلاة الفجر اليوم ؟)، أنه ينبغي عليه أن يبادر بقضائها ، لأنه إذا تركها ولم يقضيها يُحرم من عشرين فضل لها، كما أن عدم صلاة الفجر في وقتها يضيع عليه من الخير الكثير والفضل العظيم ، بل ويعرضه للإثم ، حيث إن صلاة الفجر فرض عين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا، وهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، كماأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا بفضل الصلاة في أول وقتها، كما نبهنا إلى أن صلاة الفجر تعد من الصلوات التي لها فضل عظيم، وينبغي اغتنامه وعدم تفويته أيا كانت الظروف.

وأضافأنه ينبغي أن يعلم أنه بطلوع الشمس تكون صلاة الفجر قضاء، فلا يجوزتأخير صلاة الفجرعن وقتها بخروج الوقت بعد طلوع الشمس؛ لقول الله تعالى: «فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)» النساء، ومن هنا فإن من لم يصل صلاة الفجر اليوم عليه أن يبادر بقضائها الآن ، فمن أخذ بأسباب الاستيقاظ لصلاة الفجر؛ من النوم مبكرًا والقيام بالسنن المتعلقة بالنوم وإعداد المنبه أو الطلب من الأهل أن يوقظوه؛ ثم لم يستيقظ بعد ذلك، فلا إثم عليه؛ لأن ابن عباس روى أن رسول الله قال : « إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه » حديث حسن.

وتابع: علىالعبد في هذه الحالة أن يبادر إلى قضاء الصلاة عندما يستيقظ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك»، أمامن يتهاون في أمر الصلاة وتعمد إخراجها عن وقتها؛ يأثم لأنه فوت وقت الصلاة، فالإثم متعلق بالأخذ بأسباب الاستيقاظ للصلاة؛ من عدمه وان الله تعالى قال: « فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ...»التغابن،وقال أيضًا: « لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» البقرة، وأداء المسلم صلاة الفجر بعد الشروق الشمس تعد قضاءًا وليست حاضرة.

ونبهإلى أنه ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة؛ فذلك هو الأحسن والأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان الفجر يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها، ويأثم إذا خرج وقتها وعليه بالتوبة، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مرة ثانية،«ثم يصلي ما فاته؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» رواه مسلم، أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه؛ فقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا، لما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ"، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن من الأعمال الصالحة الْمُسْتَحَبَّة المتعلقة بشهر رمضان صيامُ ستَّة أيامٍ من شوال؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».

وحسمت “الإفتاء” عبر موقعها الرسمي ، مسألة هل صيام ستة أيام من شوالثوابه يعادل صيام العمر كله ؟، قائلة إنه ورد في الحديث كما في "نيل الأوطار" عن أبي أيوبٍ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي، ورواه أحمد من حديث جابرٍ رضي الله عنه.

واستشهدت بما ورد عن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رمضان وسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» رواه ابن ماجه، وبيانه: أن الحسنة بعشر أمثالها؛ فصيام رمضان بعشرة أشهر وصيام الست بستين يومًا، وهذا تمام السَّنة، فإذا استمر الصائم على ذلك فكأنه صام دهره كله، وفي الحديثين دليلٌ على استحباب صوم الست بعد اليوم الذي يفطر فيه الصائم وجوبًا وهو يوم عيد الإفطار.

وتابعت: والمتبادر في الإتْباع أن يكون صومُها بلا فاصلٍ بينه وبين صوم رمضان سوى هذا اليوم الذي يحرم فيه الصوم، وإن كان اللفظ يحتمل أن يكون الست من أيام شوال والفاصل أكثر من ذلك، كما أن المتبادر أن تكون الست متتابعة، وإن كان يجوز أن تكون متفرقة في شوال، فإذا صامها متتابعة من اليوم الثاني منه إلى آخر السابع فقد أتى بالأفضل، وإذا صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة.

وأفادت بأنه -صلى الله عليه وسلم- وجه تشبيه صيام ستة أيام من شوال في الحديث بصيام الدهر، هو أن الحسنةَ بعشر أمثالها؛ لقوله تعالى: «مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَا» الآية 160 من سورة الأنعام، وعليه فصيامُ شهرٍ بعشرة أشهر، و صيام ستة أيام من شوال بشهرين-ستين يوما-، فيكون قد حاز أجرَ صيامِ سَنَة، وإن دَاوَمَ على ذلك كان كصيام الدَّهرِ كُلِّه، مستشهدة بما قال -صلى الله عليه وسلم-: «جَعَلَ اللهُ الْحَسَنَةَ بِعَشْرٍ، فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَسِتَّةُ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ تَمَامُ السَّنَةِ».