أصبح الارتباط بالهواتف المحمولة ظاهرة لدى الكثير من الاشخاص خاصة الأطفال والمراهقين وتوصف معاناة الأشخاص المرتبطين بالهواتف المحمولة بشكل غير طبيعي " النوموفوبيا " وهي حالة نفسية تشعر الشخص بالخوف بعيدا عن الأجهزة وتشير جامعة هارفرد بأن إدمان الهواتف المحمول يسبب الاندفاع والتقليد على حساب القيم الفكرية والثقافية ويرتبط أيضا بهوس الشراء والانفاق غير المدروس ومن بين الأعراض السيئة التي يصل لها المدمنون.
وعرض برنامج صباح الخير ياعرب المذاع على إم بي سي تقريرا أفاد أن على الرغم من وجود فوائد كثيرة للموبايل سواء تطبيقات الخرائط او دفع الفواتير او حفظ امور كثيرة لها علاقة بالدراسه او الشغل الكثير منا لكن الاستخدام المفرط في اشياء غير مفيدة هنا تكمن المشكلة النفسيه لدى الاشخاص المصابين بالنموفوبيا.
أولا. ضعف احترام الذات
ثانيا. الصراعات الشخصية
ثالثا الاكتئاب والضغط العصبي
رابعا. الإنعزال عن الأسرة بالهاتف
خامسا. عدم الاستماع بالأماكن
بالإضافة إلى محاولات فاشلة لتقليص استخدام الهاتف المحمول.
وأصدرت منظمة الصحة العالميه في عام 2015 تقرير عن تداعيات الصحة العامه بالإستخدام المبالغ في للانترنت والهواتف الذكية و ذكرت فيه ان من بين هذه التداعيات الإصابة بالقلق والاكتئاب والضغط العصبي و هي الاسباب التي تجعل الاشخاص يصلون لهذه المرحلة وكيفية يمكن التخلص منها.
وعلق الدكتور مهند مجيد إستشاري نفسي في برنامج صباح الخير يا عرب المذاع على إم بي سي؛ أن علينا في البداية لتأكد من الإصابة بالنوموفوبيا من خلال مراقبة النفس؛ فمثلا كم مرة تمسك الهاتف وكم مرة تشاهد فيديوهات بلا سبب او هدف وهل عدم وجود الهاتف يزيد من توترك؛ بالإضافة الى ان المعدل الطبيعي لمتابعة التطبيقات موقع التواصل الاجتماعي من ساعه لساعتين أما إذا كان استخدامك للهاتف المحمول اكثر من ذلك اذا فأنت في مشكلة.
أولا. وضع هاتفك بعيدا عنك
ثانيا. عود نفسك الا تستخدم الهاتف فور الاستيقاظ
ثالثا. استمتع بأسرتك واستعن بهم حتى يساعدوك في البعد عن الهاتف
رابعا. حاول التخلص من بعض التطبيقات التي تداوم على تصفحها